(وأعترف بأنّي في الحبُّ بليد)
.......
وأنّي علي قدر ما أستطعت فشلت
فدعيِ أساطيري تخمد،ودعِي أحلامي ترحل
ولا عليكِ أن تبحثِي تحت الأنقاض.
لا تبحثيِ داخلي عن نبضٍ جديد
عن شِعرٍ لطالما أحيا قصور وأقام غابات
لا حظ عندي يا سيدتي،وأعترف بأنّي في الحب بليد.!
لأن الحياة جميلة ..فلا تفتحين مجال للحزن
ولا تطرقي أبواب الوجع.!
لم نري لنا من قبول..فكيف نري نور..؟
أنا رجل متحول،وخارق للعادات
وأسير دوماً إلي موتي
طريقي يا سيدتي شائك،وكئيب
وفصولي خريفً لا يطاق.!
لأنّي شهماً..أحب الدفاعُ عن حقك في الحياة.!
وأتهمني بأني وجهً للشقاء
ففري مني إليكِ..ولا عليكِ بما يحدث.
فلن يحدث لي أكبر من رحيلي.
لأن سياط الليل موجع...شدي معاطف النسيان
وأقحمي رأسك في النعاس
ونامي.
نامي وأنسي ظلالِ
فأطيافي لا تسمن ولا تغني من جوع
أيامي زوبعة.!
وأنتِ مدنً هادئة.!
ليس بيننا يا عزيزتي قرابة
وأعترف بأنّي في الحب بليد
وأعترف بأنّي من الحلم شريد
وأعترف بأننا ضدان
وأعترف بأني صحراء
وأعترف بأني لكل شئ سببا
وأعترف بأن بيتي أرصفة
لن أخجل..إن أبديت حقيقتي
فإني أحفظُ ماء وجهي.وأحفظ لكِ خضرتك.!
أعترف بأني في الحب بليد
وحديثيِ لن يكون فاكهة
ودربي ليس به ياسمين
وذاكرتي لا تنعم بحفظ الأشياء.!
وأعترف بأن احتفالي ضجر
ورقصي جحيم
وليلي وضيع حد الإكراه.!
وأعترف بأنّي حريقً ونار
وأنّي شئ منه أختنق
فكيف أساويكِ..بنضجك وبلوغك
بطفولتي التي لم تنضج بعد.!
أنا في الحب بليد،وفكري مضطرب
وحلمي لا حول له ولا قوة.!
صدري مذبحة.!
وأنفاسي لاهثة
وقلبي لايتسع لأحد
أحيطك علماً بأني يا سيدتي
( لا وعي يشرب كل شئ)
فهل تقبلي بهذا التردي
وهذا السفهُ
وهذا السخاء.؟
أنا في الحب بليد
ولن أجيد فقه الحب أبدا
أنا فوضوي..وبدائي
وفشلت في مليون حلم.
فهل تأذني لمن ليس عنده حياة،بأن يعود لسخريته.!
السيد حسان
.......
وأنّي علي قدر ما أستطعت فشلت
فدعيِ أساطيري تخمد،ودعِي أحلامي ترحل
ولا عليكِ أن تبحثِي تحت الأنقاض.
لا تبحثيِ داخلي عن نبضٍ جديد
عن شِعرٍ لطالما أحيا قصور وأقام غابات
لا حظ عندي يا سيدتي،وأعترف بأنّي في الحب بليد.!
لأن الحياة جميلة ..فلا تفتحين مجال للحزن
ولا تطرقي أبواب الوجع.!
لم نري لنا من قبول..فكيف نري نور..؟
أنا رجل متحول،وخارق للعادات
وأسير دوماً إلي موتي
طريقي يا سيدتي شائك،وكئيب
وفصولي خريفً لا يطاق.!
لأنّي شهماً..أحب الدفاعُ عن حقك في الحياة.!
وأتهمني بأني وجهً للشقاء
ففري مني إليكِ..ولا عليكِ بما يحدث.
فلن يحدث لي أكبر من رحيلي.
لأن سياط الليل موجع...شدي معاطف النسيان
وأقحمي رأسك في النعاس
ونامي.
نامي وأنسي ظلالِ
فأطيافي لا تسمن ولا تغني من جوع
أيامي زوبعة.!
وأنتِ مدنً هادئة.!
ليس بيننا يا عزيزتي قرابة
وأعترف بأنّي في الحب بليد
وأعترف بأنّي من الحلم شريد
وأعترف بأننا ضدان
وأعترف بأني صحراء
وأعترف بأني لكل شئ سببا
وأعترف بأن بيتي أرصفة
لن أخجل..إن أبديت حقيقتي
فإني أحفظُ ماء وجهي.وأحفظ لكِ خضرتك.!
أعترف بأني في الحب بليد
وحديثيِ لن يكون فاكهة
ودربي ليس به ياسمين
وذاكرتي لا تنعم بحفظ الأشياء.!
وأعترف بأن احتفالي ضجر
ورقصي جحيم
وليلي وضيع حد الإكراه.!
وأعترف بأنّي حريقً ونار
وأنّي شئ منه أختنق
فكيف أساويكِ..بنضجك وبلوغك
بطفولتي التي لم تنضج بعد.!
أنا في الحب بليد،وفكري مضطرب
وحلمي لا حول له ولا قوة.!
صدري مذبحة.!
وأنفاسي لاهثة
وقلبي لايتسع لأحد
أحيطك علماً بأني يا سيدتي
( لا وعي يشرب كل شئ)
فهل تقبلي بهذا التردي
وهذا السفهُ
وهذا السخاء.؟
أنا في الحب بليد
ولن أجيد فقه الحب أبدا
أنا فوضوي..وبدائي
وفشلت في مليون حلم.
فهل تأذني لمن ليس عنده حياة،بأن يعود لسخريته.!
السيد حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق