أحب البحر .....
وأهرب إليه دائمًا
فالبحر مرآتي .....
أتأمل نفسي في انبساط أمواجه
غير المتناهية
في حين أن روحي هاوية
لا تقل عنه مرارة ......
ومن دواعي سروري
أن أغوص في أعماقه
وأتلاشى كالزبد على شاطئه
صورته أضمها بعيني وذراعي
.وقلبي يلهو أحيانًا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية
المتمردة .....
فأناغامضة كهذا البحر ....
وحيدة كهذاالبحر ......
مليئة بالأسرار والخبايا ..
أذهب إليه دوما"
وأرمي ماينوء به كاهلي
من هم في عرضه
وأتأمل أمواجه
وهي تنتحر على الشاطىء
ثم تتقهقر......
مبتعدة لتذوب فيه
. لم يستطع أحد
أن يسبر أغوار نفسك يا أيها البحر.
. لم يستطع أحد
أن يعرف مقدار ثروتك الدفينة
في أعماقك
لحرصك الشديد على كتمان أسرارك
ولم يعرف أحد من أين
سحرك .....
ومع ذلك فأنا أحبك .....
ولا أتشاجر معك ..
إنما أرتمي على شاطئك
وأنسى العالم حولي
لأنك صديقي ونديمي الذي أحب
بقلمي نبيلة علي متوج
وأهرب إليه دائمًا
فالبحر مرآتي .....
أتأمل نفسي في انبساط أمواجه
غير المتناهية
في حين أن روحي هاوية
لا تقل عنه مرارة ......
ومن دواعي سروري
أن أغوص في أعماقه
وأتلاشى كالزبد على شاطئه
صورته أضمها بعيني وذراعي
.وقلبي يلهو أحيانًا بخفقانه
وبصخب هذه الشكوى الوحشية
المتمردة .....
فأناغامضة كهذا البحر ....
وحيدة كهذاالبحر ......
مليئة بالأسرار والخبايا ..
أذهب إليه دوما"
وأرمي ماينوء به كاهلي
من هم في عرضه
وأتأمل أمواجه
وهي تنتحر على الشاطىء
ثم تتقهقر......
مبتعدة لتذوب فيه
. لم يستطع أحد
أن يسبر أغوار نفسك يا أيها البحر.
. لم يستطع أحد
أن يعرف مقدار ثروتك الدفينة
في أعماقك
لحرصك الشديد على كتمان أسرارك
ولم يعرف أحد من أين
سحرك .....
ومع ذلك فأنا أحبك .....
ولا أتشاجر معك ..
إنما أرتمي على شاطئك
وأنسى العالم حولي
لأنك صديقي ونديمي الذي أحب
بقلمي نبيلة علي متوج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق