الشاعر الكبير الاديب .. أ.د حازم حازم الطائي قصيدة بعنوان فاتنة الحيي تطرب ..تحياتي

... //فاتنة الحيي تطرب//
فاتنة الحيي التي كانت تطرب.
بهمس وسحر صوتها وجمالها.
وكان العشاق على ضوء.
وشعاع خديها كل ليل تسهر.
وتهمس بخجل منها كيف آآه.
كيف الوصول إلى شغاف هواها.
وقلبها وعشقها وغرامها.
أو لتسرق خصلة من شعرها.
المفرود حتى به تتبختر.
آآه لكن بعد كل الرفاق والمغرمين.
عنك وعالمك ودنياك وأكثر.
إلا أنا المغرم العاشق لك.
عمرا آآه فأنا لاأقهر.
وسأظل صامدا وأسير في دربك.
وطريقك فأنا لااقدر.
أن أبعد عن هوى قلبك.
وأسظل كل ليل أزين دربك.
بالشموع والورود وأرقص .
حتى بزوغ الفجر وبشعاع.
شمسك آآه لأتنور.
فحبك وعشقك وغرامك.
على قلبي كزهو وتمايل الفراشات.
يتطاير ويأخذني معاه إلى.
السما فأضيع في قلبي.
وروحي آآه وأمطر.
وشمسك لم تغيب لحظة آآه.
لحظة عن فكري وعقلي وخيالي.
فأنا أعشقك أكثر وأكثر .
مما كنت أتصور.
وكلما يمر الزمان.
حبك يدق ويدق أبواب قلبي ويكبر.
وأنا للآن لازلت أتساقط خجلا.
أمام نظرات عينيك فأصغر.
فيافاتنة الحيي أي زمان هذا.
يبعد فيه الرفاق والمغرمين.
عنك وعالمك ودنياك وحبك وأكثر.
وأنت من كان العشاق يسهروا.
على سحرك وقدك وصباك وحسنك.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.