السبت، 1 فبراير 2020

الأديب المبدع الشاعر السوري غالب حداد / يكتب لنا رائعه من روائعه الوداع الأخير المحررة هيلين شيشكلي

...............الوداع الأخير ..
كيف ..كيف تريدين
أن يكون الوداع ؟؟؟
على جدار القلب ..
أم على رصيف الوعد ..
تفتحين نوافذ ..
على ذكرى أيام مضت ..
ودعت القمر في فجر ..
كنت صباحه ..
ماذا أفعل سيدتي ..
برسائلك ..
هل أُعيدها ..
أُمزقها ..
أحرقها ..
لست أدري ..لست أدري ؟؟؟
سوى أن التجني داهمني ..
أقتص مني ..
بغير عدل حاكمني ..
ألقى بظلال الرحيل ..
بين أحلامي ..
أردت النيل مني ..
بوداع جائر ..
على سفح الشروق ..
أيقنت أنك ..
استبحت لوعة   ..
دخلتني ..
وأنا مقيد بقرار فاجأني ..
وداعا ..وداعا سيدتي
أرحلي ..أرحلي واجري
مسرعة..
قبل أن يسبقك قطار
التمني ..
فتعودي وتبحثي عني ..
لن تجدي ..
سوى بقايا ربيع ..
التهمه خريف الزمن .
بقلمي ..غالب حداد  سوريا 31/1/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...