الاثنين، 3 فبراير 2020

الشاعر الأديب فريد سلمان الصفدي. يكتب القدس تناديكم تحياتي

القدس تناديكم
ما بالكَم والقدس تندهكُم
يا أُمةَ المليارَ ياعربُ
  نامت ضمائركُم على ألٓمٍ
بانَ لنا من أمرِكُم خَطَبُ
تاريخَ أمجاد العرب عَلَمٌ
وَإليهِ صلاحَ الدينِ يَنتَسِبُ
وابنُ الوليدَ وعمرَ وابنَ قتادةَ
ولسعدَ وطلحةَ فعلهم عجبُ
كُثُرٌ كَهم افعالَهُم شَرَفاً
بين الأُلى بَرَزت كما الشُهُبُ
نادت بهِم القدُسُ ثانيةً
ولكنَهُم أمواتَ لم يُجيبُ
ذا حالهم أموات كيف بحالكم
أين افتخارِ الأصلُ والحسبُ
هُم مرجِعاً للحاضرِ أبَديةً
بطولاتِهم تاريخَهم كَتبوا
ما غابَ عنّا ذِكرَهُم أبَداً
اسمائهَم تترفع السُحُبُ
ما بالنا اليوم يا أُمةَ العربُ
ما عُذركُم مالخطبَ ما السببُ
القدسُ نادتكُمْ وما فلَحتْ
شيَمٌ بِكُم فاكتلتُم الخُطَبُ
شذبٌ وتنديدٌ فَمهزَلَةٌ
اشبعتُمونا فخرَكُم كَذِبُ
في غزةِ الشُرفاءِ تنتَصِبُ
هامات شعبٌ ينفُث اللَهَبُ
ونساءَ اثكلها العدو ولم تزل
تُنجِبْ وفي الأفأٓدِ تنتَحِبُ
ما هزّكُم أنَنَ الصِياح ودمعِهم
حتى لَكُم بانت كما الطربُ
ويحٌ لكُم أتهونُ قُدسَكُمُ
يا أُمَةً ما هزّها غَضَبُ
تباً لكُم تباً لكُم ولبؤسِكُم
ذا همَّكُم اللهوُ والصخَبُ
ويحٌ لكم بان لنا بتاريخكم
لبقائِكم تبقا القضيةَ ملعبُ
زُعمائكم وجيُوشُكم وسِلاحَكُم
كدُمى براحِ الغربِ تنقلبوا
بقلمي فريد سلمان الصفدي
الأردن - الأزرق -٢-٢-٢٠٢٠م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...