نداء ......
قَدِّمْ لنفسكَ برَّها يا جاري
لا خيرَ في يُمْنى بغيرِ يسارِ
هذي فروضُ الودِّ مني وردةٌ
يُمْحى بها ما كانَ من أوزارِ
فلقد برانا اللهُ جلَّ جلالهُ
زوجينِ في الأسماعِ والأبصارِ
ما أنتَ إلا واهنٌ من وحدةٍ
جُرِّعْتَها في عصفةِ التيارِ
ويَدُ الإلهِ مع الجماعةِ سيدي
هلَّا قرأتَ صحائف الأخبارِ
فالكونُ يُبْحرُ صوبَ برِ نجاتهِ
وأنا وأنت ضحيَّة الإعصارِ
لمَّا رضيتَ على خليلكَ ذُلَّهُ
وابتعتَ كلبَ حراسةٍ للدارِ
وأدرتَ ظهركَ لاهياً مُتَكبِّراً
وبقيتَ خلفَ غوايةَ الأسوارِ
فلقد بدأتَ نهايةً محتومةً
وجهلتَ منها غايةَ المشوارِ
وأقمتَ ليلاً حالكاً في وحدتي
وعرضتَ في سوقِ العبيدِ نهاري
وتركتَ رأسكَ للسنابكِ في الهوى
كعلاقةِ النجَّارِ والمسمارِ
وسلبت تاريخَ المحبةِ من دمي
ورهنتهُ في حرفِ جَرْفٍ هارِ
وظننتَ أنَّ الرأيَ صَوْبٌ واحدٌ
مُتَنَصِّلاً من سُنَّةِ الأَغْيارِ
أنا من دعاكَ لأنْ نُقَسِّمَ لُقمةً
ونقيمُ حفلَ مودةٍ وحوارِ
ونودعُ البعدَ الذي يغتالنا
ما بالُ دربك لا يرومُ مساري
لا خير في دربٍ بدون رفاقها
لا صوت من عودٍ بلا أوتارِ
فازرعْ هداكَ اللهُ قربكَ وردةً
في وحدتي وصحائفي وقفاري
واعلم بأنكَ إن شددتَ على يدي
شَيَّدتَ صرحاً عالياً بدماري
فأنا وأنت دموعُ كفٍ أُمطرتْ
لمَّا تداعتْ أختُها بالنَّارِ
وأنا وأنت رسالةُ الحبِّ التي
خُطَّتْ بنهجِ حبيبنا في الغارِ
عوض الزمزمي
مصر
قَدِّمْ لنفسكَ برَّها يا جاري
لا خيرَ في يُمْنى بغيرِ يسارِ
هذي فروضُ الودِّ مني وردةٌ
يُمْحى بها ما كانَ من أوزارِ
فلقد برانا اللهُ جلَّ جلالهُ
زوجينِ في الأسماعِ والأبصارِ
ما أنتَ إلا واهنٌ من وحدةٍ
جُرِّعْتَها في عصفةِ التيارِ
ويَدُ الإلهِ مع الجماعةِ سيدي
هلَّا قرأتَ صحائف الأخبارِ
فالكونُ يُبْحرُ صوبَ برِ نجاتهِ
وأنا وأنت ضحيَّة الإعصارِ
لمَّا رضيتَ على خليلكَ ذُلَّهُ
وابتعتَ كلبَ حراسةٍ للدارِ
وأدرتَ ظهركَ لاهياً مُتَكبِّراً
وبقيتَ خلفَ غوايةَ الأسوارِ
فلقد بدأتَ نهايةً محتومةً
وجهلتَ منها غايةَ المشوارِ
وأقمتَ ليلاً حالكاً في وحدتي
وعرضتَ في سوقِ العبيدِ نهاري
وتركتَ رأسكَ للسنابكِ في الهوى
كعلاقةِ النجَّارِ والمسمارِ
وسلبت تاريخَ المحبةِ من دمي
ورهنتهُ في حرفِ جَرْفٍ هارِ
وظننتَ أنَّ الرأيَ صَوْبٌ واحدٌ
مُتَنَصِّلاً من سُنَّةِ الأَغْيارِ
أنا من دعاكَ لأنْ نُقَسِّمَ لُقمةً
ونقيمُ حفلَ مودةٍ وحوارِ
ونودعُ البعدَ الذي يغتالنا
ما بالُ دربك لا يرومُ مساري
لا خير في دربٍ بدون رفاقها
لا صوت من عودٍ بلا أوتارِ
فازرعْ هداكَ اللهُ قربكَ وردةً
في وحدتي وصحائفي وقفاري
واعلم بأنكَ إن شددتَ على يدي
شَيَّدتَ صرحاً عالياً بدماري
فأنا وأنت دموعُ كفٍ أُمطرتْ
لمَّا تداعتْ أختُها بالنَّارِ
وأنا وأنت رسالةُ الحبِّ التي
خُطَّتْ بنهجِ حبيبنا في الغارِ
عوض الزمزمي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق