هل ياتي زمن يحمل مآسي
أكثر من هذا الزمن ..
حين نرى القييم تقبع على رصيف الحياة ..
مرمية في أروقة مظلمة
ومن هذه القيم الإحترام
الذي ينام جوهره على وسادة اللامبالات ..
ويدخل معترك الحياة
بديلا عنها المنطق التجاري في عملية الشراء والبيع ..حيث باتت معظم العلاقات
الأجتماعية تخضع لارتفاع وأنخفاض المنفعة الشخصية بين
الأشخاص ..
مما يزيد من تباعد وتفكك العلاقات الأجتماعية وتحويل هذا
الزمن إلى زمن متردي ..
يجعل قلة الأحترام تنعكس سلبا على الإبداع الفكري والثقافي
والتطور الأجتماعي
كل ذلك يعود إلى الثقافة
الأسروية التي تتأثر
بشكل مباشر بالوضع
الاقتصادي الذي يدخلنا
من أوسع الأبواب ..
نقف مكتوفي الأيدي
في العلاج ..
بالطريقة الصحيحة السليمة .
بقلمي ..غالب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق