** إلى متى أنتم شِيَعٌ ؟ **
=====================
يــا أمَّـــةَ الإســـلامِ قــدْ بــــرى جســـدي
هــذا الشِّقـــاقُ و شــرُّ الحقــدِ و الحســدِ
حباكــــمُ اللَّــــهُ دينـــاً لا مثيـــــلَ لـــــــهُ
فكيــفَ يُهجَـــرُ ديــنُ الواحـــدِ الصَّمــــدِ ؟
فالدّيـــنُ ديـــــنُ اللَّـــهِ لا شريــــكَ لــــهُ
سبحانـــكَ اللَّــــهُ أنـتَ خيًــــرُ مُعتَمَــــدِ
هــوَ الّــذي خلــقَ الإنســانَ مـنْ علــــقٍ
ربّـــي و ربُّـــكَ لــمْ يولــدْ و لــمْ يلــــدِ
بالخيــرِ جــادَ علـى العبــادِ و النِّعَــــمِ
و نعمـــةُ اللَّـــهِ لا تُخفـى علـى أحـــدِ
قـدْ جـاءَ فينـا رسـولَ النّـور يرشـد نا
إلـى طريـــقِ اللّـــهِ الواحـــدِ الأحـًــِدِ
أوحــى لـهُ بالكتــابِ فيـهِ معجــــِزةٌ
آياتُـــــهُ تــــروي القلـــوبَ بالمــــددِ
إلـى متـى ، يا عُـــرْبُ ، أنتــمُ شِيَــعٌ
كـلٌّ يـــرى أنَّـــهُ أقــوى مـنَ الأســـدِ ؟
تسايـــرونَ هــوى نفــسٍ إذا أمـــرتْ
بــلا دليــــلٍ علـى أمـــرٍ و لا سنـــــدِ
أغراكــمُ المــالُ و الدُّنيــا بزخرفهًِـــا
و ثــروةُ المــالِ لـنْ تفيــدَ يـومَ غـِـدِ
متـى أراكـــمْ أمَّــــةً لهـــا شــــــرفٌ
تــذوذُ عنــهُ و ترتقــي إلـى صَعَـــدِ ؟
و يشعــرُ النّـاسُ بالسَّــلامِ يغمرهـمْ
علـى الـــدَّوامِ و لـنْ يــزولَ للأبــــدِ
تنافســونَ قـوى الكبـارِ فـي زمـــِنٍ
يراهــنُ الكـلُّ في النَّجــاحِ بالعــددِ
ضُمّوا الصُّفوفَ و وحِّدوا مذاهبكم
فبعضكــمْ للبعــضٌ خيــرُ مُسْتَنَــــدِ
شُـدّوا على الأيـدي و اطلبـوا مـِددا
مـنَ الَّــذي يــروي العبــادَ بالمــــددِ
==================
بقلم : علي الفلّوس / العرائش - المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق