..........خاطرة المساء..
سألتها أتسمحين لي أن أقيم للأبد في وطنك ..
بعد أن مزقت عينيك هويتي ..
بت لا أدري من أين أتيت ..
ومتى ولدت ولا في اي زمان ومكان ..
ضعيني تحت الإقامة .. الجبرية في قلبك ..
لأخرج من التوهان ..
لا تدعينني أرحل بعيدا عنك ..
بعد فقدان العنوان ..
أتجول شريدا في وادي الحرمان ..
كوني وطني حتى
لو كبلتني حتى نهاية
الزمان .
بقلمي ..غالب حداد سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق