الجمعة، 28 أغسطس 2020

الاديب الشاعر القدير ..كمال الدين حسين يكتب لنا/ مازال حظي بالغ الأحزانِ

 مازال حظي بالغ الأحزانِ 

ما جاء يوما طيب الإحسانِ 

إني شقيت مع الزمان وحالة

والكأسُ مرُّ من  لظى النيرانِ

هبَّتْ رياحُ الفتكِ دون توقفٍ

بالعصفِ تدمي سائرَ الجثمانِ

الهمُّ فوقَ الرأسِ سيفُ معامعٍ

   بالليلِ يقطعُ منبعَ الشريانِ

والعينُ شاردةٌ بغير عنايةٍ

فيما يدورُ بحالةِ الحدثانِ

والنفسُ بين قيودِ كلِّ كآبةٍ

تحيا بكهفِ البؤسِ والأشجانِ

أشكو إلى ربِّ السماء ِ وخالقٍ

حظاً بخيلاً جاءَ  بالخسرانِ

ما كنتُ محظوظاً بنيلِ مودِّةٍ

من أيِّ فردٍ طيلةِ الأزمانِ

فإذا الحياةُ بثغرِ وجهِ أرسلتُْ

أملاً به سعدٌ من التحنانِ

ردَّتْ منافذها بكل حراسةٍ

وأتتْ بجندٍ من بلى الطغيانِ

جفَّتْ منابعُ للمكارمِ والندى

من كلِّ  أصنافٍ مِنَ الأعوانِ

والحظُ كان على الدوامِ ناقصاً

من كلِّ أهلٍ أو يدِ الخلآنِ

بقلم....كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...