إليه أكتب. ...
كنت تتماوج مع أنفاس الفجر
مثل عبق حبق ونمش فراشات الربيع
كعاصفة من زهر الليمون تطوف في صدر الصباح
مثل مناديل غيمات مطرزة بألوان قوس قزح
إن أجفلت أسراب أحلامي
كنت ترش النور على مسالك ليلي
لعابر ضل السبيل
و أضأت كنجميات واسع عتمتي
الآن كيف أصبحت نصا من الغياب
بألف حرف حزن
وقشة حلم ضائعة في صفير الريح
وأجراس حنين تدق في الأديرة البعيدة
نهرا تنوح زنابقه بمووايل الاغتراب
وبقي بكاء وردة جريحة في نيسان
ورواية اشتياق تكتب على جفن الغروب. ...
بقلم د .فاطمة دلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق