الاثنين، 31 أغسطس 2020

الشاعر الأديب •••• مصطفى زين العابدين••••يكتب لنا ••••أعاذلك الجفا...

 


أعاذلك الجفا...


أعاذل فيكَ الجَفا فَمَنْ غَيّرَكْ

أأوراق الياسمين تُصبح غثاء

مهلا يا هاجري جئتُ أهَنيكَ

و أحْمِل في بعض التهاني بكاء

مهلا يا صاح مهلا، أصنعتَ لكَ

عِطْرا تقاسَمَتهُ معكَ باقي النساء

إني الحُب و كل احبابي نِسوة

و كُلهن واحدة، قلبي لَها وِعَاء

فمِنْ هَجْرِكَ ازدادت هشاشتي

إلـى رمـاد جَسَدٍ تناثرَهُ الهواء

من يوم رأيتَ عباءتي تلبَسُنِي

و نَظْرَتي الجَـامـِدَة تَنْطِقُ إِبَـاء

تَحْكي عن تاريخ رجل شامخ

جُرحه الاسى و بصدره الكبرياء

أتيتَ حبيبا بزمن مُثخن الجراح

و قليل من يَصدقكَ هكذا الأصدقاء

عِشتُ بعض الزمن الجميل معك

فأين الشوق و أين سِحْر الشعراء

يا صاح هَـلْ تناسيتَ ذٍكْري أمْ

جُرح الجفا شراين قلبه جَوفاء 

فلَوْ سَلَوْتَ ألف مرة ما سلوناك

وهَلْ في السَّلْوَى للحزن اِنْسِلَاء

أنا عاشق حد الوفاء و في عشقي

اعتراف بجميل و أمانة و وفاء

و في شعري بُستان من أشجار 

و أقحوان و يا سمين يا حسناء


بقلم


مصطفى زين العابدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...