.........حافية القدمين ..
كانت تسابق الزمن ..
حافية القدمين ..
تريد رسم اللقاء ..
ترتمي على صدري ..
أعانقها..أضمها
نفرغ نار الأشواق ..
سألتها ..مرات ومرات
هل أقبلك ..
قالت لست أدري ..
لحظتها ساكون تحت ..
تأثير خمرة أرتشفها ..
من حبك لحظة العناق ..
قبلني وأرتوي من شفاه..
عانت سنوات الجفاف ..
وهي لا تدري ..
قسوة الأقدار ..
غافلتها سبقتها وضعت
متاريسها في كل الطرقات ..
أوقفت بوصلة المكان ..
باغتها الزمن رحل بها ..
إلى عالم آخر ..
لاشوق فيه ولا أخبار
والخيار لاقى حتفه ..
على مقصلة الإنتظار ..
هي هناك في اللامكان
تركتني هنا ..
تمزقني الآه تلوى الآه ...
آتية مع صدى صراخي ..
على أنينها ..
وأنفاسها تنادي..
أعذرني ..أعذرني
عاجل قلبي سبات ..
اللقاء .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 17/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق