.......سأبحر في عينيك..
أتسمحين سيدتي ..
دخول عينيك
لأغرق في بحر ..
توقظني أمواجه ..
من غفوة السنين ..
ترحل بي إلى
أبعد من حلم الحنين ..
هل تفتحين لي بوابة
العوم ..
لأرى تفاصيل همساتك ..
وأرفع أشرعتي على
سارية مركبي ..
أحزمها بشرياني
لأصل إليك ..
على متن أشواقي ..
أرجوك ..أرجوك
أنيري درب الوصال ..
فقد حزمت أمتعتي ..
وإليك قررت الرحيل ..
هل أطرق الباب ..
وأدخل من عينيك ..
أم تبقينني ..متلهفا
على جدار الإنتظار ..
عجلي بقرارك ..
فهناك جليد وصقيع
يتربص بي ..
ومقصلة الآهات ..
أقيمت تنتظر خذلان
التلاقي ..
وقتل الياسمين .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا ..19/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق