السبت، 29 أغسطس 2020

الدكتورة نور زاهر كيلاني شاعرة واديبة تبدع في قصيدتها غيابك المحرر زيد بارودي

 ( قصيدة غيابك)

_______________________


 يا كبدي قلْ لي متى قُلتَ راحِل

فيا روحا عز فراقها ما أنا صانِعُ

-----------------------------------

شجونيَ أنْ تَرحل عني دون وداع

 وإني بعْدَكَ تائه في الفلاة ضائع

-------------------------------------

فما حبي لك إنْ بكيتكَ دهرا

وَلا دمعي إنْ سكبتُهُ فيكَ شافعُ

------------------------------------

فما بقي لي بعدكَ قلب يخفق

و لا أذن بعد فجْعتي فيك سامِعُ

-------------------------------------

كأني اسماعيل حين تَلَّهُ للجبين

و بكتْ ملائكة السماء حُزنا فاجع

-------------------------------------

فلو رأيت حالي عند وداعك

أسوء عَمّا عَهِدْتَ أو كنت تتوقع

------------------------------------

فَما عُذْرٌي الآن و الوَصْلِ فنى

كأنه راح ببتر سيف قاطع

------------------------------------

فقد رحِـتَ شهيداً لَيْلَةُ الوَصْلِ 

كأن الردى خطف البدر الساطع 

--------------------------------------

بقلمي  

د.نـور كيلانـــي

 اعادة


نشرها 

29/8 أغسطس

2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...