السبت، 7 نوفمبر 2020

عروس البحر و توازن الذات مقال د/منى فتحي حامد

 عروس البحر و توازن الذات

مقال د/منى فتحي حامد



تعددت الاضطرابات النفسية، و اللا إتزان في اتخاذ أو مردود بعض القرارات....


فبالبداية أطوف و أخلف بالنظر حول ثلاث جمل رئيسية،ثلاث لا أمان معهم،إذا حدث كذب، و إذا وعد أخلف ، و إذا أؤتمن خان ...

فكيف تتوازن تلك العقول و الأذهان لكي تتفادى السقوط في بئر هؤلاء الأوبئة  ...


بالعلم،بالثقافة،بالقراءة،بالخبرة وأيضآٓ بالتعامل الميداني و الاجتماعي،بالتنشئة و بالتربية و

المباديء و القيم الأخلاقية ...إلخ


جميعهم يزيدون من قدرة الفرد على التعامل الواضح الصادق الراقي المفيد ، وليس الانجذاب للأمور العشوائية و الغوغاء و الهمجية ..


فالتوازن النفسي السيكولوچي له الإيجابية الفعالة في تكوين شخصية و ذات الفرد ، فهي تختلف من فرد لآخر ، من رجل إلى إمرأة ،على حسب المقدرة على الاستيعاب وأيضآٓ تحت نطاق الظروف المجتمعية و الاختلاف من مجتمع لآخر ، على مدى تقبل المحيطين به للأفكار و المفاهيم المتطورة و المفيدة ..


و لكي يتواجد الاتزان و الارتقاء يجب علينا الابتعاد عن الأشخاص الكاذبة و الخائنة ، فهم أناس للأسف ماقتين للنجاح ، حاقدين على العلم و ذوي الثقافة و المعرفة ، تتملك من سماتهم الأنانية و الغدر و الكبرياء ، كارهين مد الأيادي للمساعدة لأبنائنا و أصدقائنا و أخواتنا ، بالتعليم وبالخبرة للارتقاء و التميز و النبوغ في العلم بالدراسة و الإثراء و التنبؤ و اليقين ، في شتى الميادين ...


وخير المثال للتعاون والمحبة و السلام أفلاطون

، من دعا للحق والخير والجمال ، كي نشيد و نبني مجتمعات متزنة ثقافيا و علميا و وجدانيا ، أوطان تهتم بكل العقول الراكدة و تعمل على تنميتها و تطويرها بالتعامل بما يتناسب معها في ظل العولمة و الانفتاحية بالعصر الحديث ...


فالقراءة و الاطلاع لماضينا و ربطه بواقعنا ،و القضاء على الجهل و المرض و الفقر ، بالعلم و المعرفة و حسن التعامل بإتزان و بثقة ، هذا هو النجاح و الوصول للعلا و خير السبيل ..


/////////////////////

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...