( أهوى الكلام من ثغره )
_______________________
أكثر من ذكر الهوى حتى أسمعه
فإن التراشق بالهوى رجم غرامي
أهوى الكلام فى الهوى من ثغره
يأتي كطعم الشهد و لحن الأنغام
يحلو حديث الحبيب من لُطفه
و أعشق فيه العتاب بملام
فإن كان العذول في كل لقاء
فنعم العذول المهذب بخصام
أواصل الحبيب و إن نأى عني
فإن لذة الهوى مقرونة بسلامِ
كم زارني طيف هواه في منامي
يذكرني بلظى الشوق و هُيام
خليليَ هذا فؤادي قد عذبه الهوى
ألا ترى قد تَـمّ افتضاحي قبل فُطامي
فكيف لي و أنا الطامع بوصاله
و أعشق أحاديثه
و هو أمامي
يسامرني بقلب صبابته و إن نأى
فأشدو لذكره و سمعي مُفعم بهُيامي
و أُطربُ لسماع قصائده بتمعن
بروح أتلفها الهوى بنار غرامي
صريع الهوى هتك مدامعه
جريح المآقي من فرط السجومِ
ألا أيها الجارح ألا تعلم أني أهوى
كفى بقرح الجريح على الدوامي
فكُنْ ليّنَ القلب و مُدْ يدا حنان
لقلب يهوى حبيبا كفى بملامي
ألا أيها الفض ألم تسمع بليلي
كفى لجسم فضل الإمساك بصيام
و مُـد يد العون يا أخَـي فإني
مغادر لألقى من مَلّكتهُ قلبي بزمام
_______________________
بقلمي
رانـدا كـيـلانـــي
سوريا
أعيد نشرها
8/11
نوفمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق