بلا حياة
أتتفس وروحي
داخلي
لكنني بلا حياة
أستجمع قواي
أقف ثانية
أمد يدي نحوك
لأرى شمسك
فأتلمس الآه
فراق الطيوف
هجرة دون رحيل
كان الحلم
فيك يطاردني
كانت الرؤيا
هواه
مرت سريعا لحظات
لقائي بك
دون شفاه
دون رسم لذلك القلم
أو رمشه جفن
فلم ترد العين
أول وأخر طلب
حيث أردناه
نعم صاغت الروح
ذلك العهد
وتبدد الماء
فكيف أذ بعد حين
شربناه
ولم نثمل ألا بنبض
قلبينا
نبيذ أحمر
من أشجارنا
أعتصرناه
سويا بأول شوق
وأخر الهيام
صنعناه
بلا حياة تناديني
قصائدي
حيث القلم وأسطر
الورق مسكناه
ليله دون غياب
ألم تعرفي أنك في
كل حلم حلمناه
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق