الجمعة، 13 نوفمبر 2020

الشاعر الأديب القدير كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي العِراقُ _ بَغْدادُ

 خلفَ أهدابِ الشمس ..

..............................


وجعٌ مقيمٌ علىٰ حدودِ الذاتِ يرتجي تحريراً من ربقةِ أسلاكهِ الشائكةِ مَنْ ذا يبلسم زمنَ العسرِ المتكسّر المرايا دونَ أنْ ينكأَ دماملَ الأنينِ فينزّ صوراً تلتطمُ بصورٍ يرفعُ صلوات الأماني الخافتة تسبحُ في حضرتهِ كُلّ النجومِ تخشعُ لهُ كُلّ البروقِ ويحقنُ ويلات أرواحنا بنبرةٍ حانيةٍ مدداً دونَ حشرجةٍ عدداً دونَ خلخلةٍ طحناً دونَ جعجعةٍ يرسمُ لوحات المدى لمسافةٍ متناهيةِ البعدِ بينَ طيّاتِ أوراقي وثنايا ضلوعي أمواجهُ متلاطمة يعصرُ حصوات القهرِ فينبجسُ ضوءٌ يكوّرهُ بينَ أذرعِ السماِء يسبّحُ في هزيعها صدى النورِ ليرتدّ برشقةِ سحرٍ يسحبُ خيطَ الكبتِ من تربةِ الجنونِ ويحلقُ به عالياً يفقأ به عينَ المَدى ينسلّ في عُمقِ مَلاذِهِ وينحتهُ وشومَ زهوٍ علىٰ رخامِ الشمس .


كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

      العِراقُ _ بَغْدادُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...