فاتنه على الطريق
بقلم:محمدأبوالحسن
الرقم الإتحادى ٢٣٧
***********
هي فاتنةٌ تمشي على
استحياء
أسرْني جمالُها
ودعاني فضولي
فأسرعتُ الخُطَى
حتىَ لحِقْتُها
دنوتُ مِنْها حتىَ ظننتُ
أنٍّي لامَسْتُهَا
فعَلت أنْفاسي وملأْتُ
صدرى من عترها
وكأنِّي فى حقلٍ للزهور
ومن كل الألوان يغمرني
رحيقها
فانْتشيَّتُ وأصبحتُ
كالفراشةٍ تسبحُ فى
ملكُوتها
تمالكْتُ نفسي وحبِستُ
أنفاسِي.. وغازلْتُها
وأردفْتُ لها بكلِماتٍ
لاأعلمُ من أينَ أتيتُ بِهَا
حتىَ توارت خجلاً
واحمرَّت وجناتُها
ونظرت إِليَّا علىَ
إستِحيَاء
وطأْطأَت برأْسِها
والْتفَتَت إٍليَّاثم عاودِت
الخُطَى
وكأنَّها تطلُبُني أن
لاأتراجع
وأتبعُها حتَى تبلُغ وكْرِها
ففعلتُ حتَى إذا إقتربت
إستوْقفتني وأشارت
إلىَ ثغرِها وسمعِها
؟؟؟ ياألله ؟؟؟
فإِذا بهذهٍ الفاتِنةُ صمَّاء
بكماء لاحول لها
تلجمتُ فى مكاني
من هولِ مارأيتُ بأمرِها
ولم أنبِس بحرفٍ
وهامت رُوحي بها
وأشفقتُ عليها ورقَّ
قلبي لها
وطلبتُ يدها
ولكنها بكبرياء أبت
وأشارت إلى أنَّها راضية
بحالِها
ولن تُجازِف وتُوُكلُ
إلى أحدٍ أمرها
ربطتُ على كتفها
وأبهرتني بعزة نفسها
وعلا فى نفسي شأنها
ودعتها وتركت لها
قصاصة
تهديها إلى مكاني
لوأعادت النظرفى أمرها
وسلكت دربى ولكن
شغلتني بكل مابها
بقلمي:محمدأبوالحسن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق