خاطرة الصباح
بعنوان
رحيل قبل الرحيل
هناك من يختلق الأعذار
وهناك من يمهد
وهناك من يتخذ القرار
وينتظر الفرصة
وهناك وهناك
رغم أن حقيبة السفر
قد امتلات من مكونات
الرحيل مسبقا ضاربين
كل العهود بعرض الحائط
قد يكون الرحيل سعادة
أو قد انتهت صلاحية
من يريد الرحيل
المهم انه رحيل ظالم
وقاسي ..
من في القلب لن يرحل
مادام رسم صورة جميلة
جدا ملونة بقوس قزح
الجمال .
لايسعني سوى الدعاء
لمن آثر الرحيل ..
با التوفيق كونه راحل
إلى سعادته .
كنت أتمنى أن يكون الرحيل حقيقة وصريحا
دون اللجوء إلى أعذار
مبطنة .
بقلمي غالب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق