الشاعر الأديب الكبير غالب حداد يكتب قصيدة أتت باسمة المحررة هبه

............أتت باسمة ..
لن يتيه الفكر ..
عمن كانت سلاه ..
وللقلب دواه ..
بصوت أتاني ..
لن أنساه 
لكن القدر خذلني ..
حين مر الموعد ..
والموعود..
يصرخ يا ويلاه ..
على فرح ظهرت ..
خباياه ..
تداخل المعقول ..
ب اللا معقول ..
على رصيف الصبر ..
يصرخ الآه تلو الآه..
على زمن أقتلع ..
الفرح من بين الشفاه ..
ترك الرجاء يزرف
الدمع على الوعد ..
وينادي يا الله ..
أنقذ فؤادي ..
قبل الوصول ..
إلى مثواه ..
وقلب تبدل نهاره ..
رحل إلى ليلاه ..
بظلمة حالكة ..
فاقد الضياء ..
يتوسد وحدته ..
لينسى الوعد وذكراه ..
لا..لا..
قلبي يسمع أصوات ..
هل هو المعقول  ..
أم خطاه ..
فقد استجاب ..
الله ..للدعاء
وأناليس لي سواه ..
أتت باسمة نثرت ..
عبق نبضاتها ..
أوقف..
خروج الآه ..
من بين الشفاه .
بقلمي ..غالب حداد