الخميس، 26 مارس 2020

الشاعرة الأديبة منى فتحي حامد وسيبقى بوريدي عطر القلم… المحررة هيلين شيشكلي

و سيبقى بوريدي عطر القلم
مقال / منى فتحي حامد
*****************

من دون ألقاب / منى فتحي حامد
                 إنسانه إنسانة
       فقيرة بالمال،غنية بالابتسامة
فاللقب إلى همساتي هو / عاشقةالقلم

منهم من يتساءل عن تعليمي و شهاداتي، و منهم من يشجع كتاباتي و الآخر محطما لنتاجاتي الأدبية والسردية،والبعض مساومين على وجودي ، والآخرين للأسف يتبعون أساليب ليست راقية و لن تُنسب بالتعامل الأخلاقي ...

تجاهلت كثيرا و تحملت مرارا ،و صمدت أمامهم شتى ، بانسانية و رقي أخلاقي ...
أحيانا ألتمس إليهم الشفقة لعدم التفهم و التفرقة بين الإبداع والفن و بين فكر أنثى وعقل رجل ،و بين شخصي و ذاتي ....

بالبداية حاصلةعلى/بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة/دراسات عليا تربوي/جامعة عين شمس ..
عملت في جميع الميادين، بالسياحة والتعليم و المقاولات و الاعلام و الصحافة ...
اكتسبت خبرات متعددةوقراءات لمفاهيم البشر.

يلقبونني ب/مهرة القصيدة ، شاعرة الوادي
          أميرة الابتسامة
أما أنا فألقب نفسي /عاشقة القلم
                             محترفة بالقلم 
ليست الدكتوراه أكاديمي ، بل دكتوراه فخري
مهداة لي من قبل جهات متخصصة متعددة ...

أصلي بالنسب / تركي مصري
********************
فبالنسبة للأساتذة رجالا أو نساءا ، من يحاولوا تمذيقي ، بحرماني من القلم و الكتابة ، و هما الحياة لوريدي ، فلن يستطيعوا و ليرحلوا بعيدآٓ عني .
فقد قتلت من زمن و من الوحدة و المصاعب و قسوة الأفئدة ووفاة الأب و الزوج ، فتحولت إلى إمرأة بلا نبض بلا مشاعر أنثى ، يرافقاني و يصاحباني السكينة و الألم ..

ابتسم و أتواجد بالروح كتابة و عمل اجتماعي ، لسعادة الآخرين و العمل بانسانية ، كي يتفاءل الجميع بالواقع و بالدنيا ..

أناشد دائما لأعمال الخير ، على الرغم من غيمة أيامي ، و دمعات و بكاء للأبد ...
و لن يشعر بي أحد ، و لن يلاحظوا احتراق النبض من قهر و ظلم ....

و من بين ذاك كله،لن ألمح سوى أفئدة متحجرة،
غيرة و عدم ثقة بذاتهم، ثبات على الخطأ و ليس تعديل بالإبداع و بخطوات التجربة ...

راجين سقمي فى عصر الحرية ، و إخفاء صورة وجهي من أي تقارير أو كتابات نصية ...

فهل عيب في بساطتي و طيبتي و انسانيتي
هل عيب في التجدد و التميز عن أي نصوص للغير و للآخرين بمقالات أو نثريات أدبية ..

كل عصر و له مبدعيه و أدباءه ، و كل عصر يتوافق مع أبناءه الناشئين بأفكار و معلومات و تطلعات جديدة،بأزمنة متجددة بالفكر و الثقافة و الرؤى ، بما يتناسب مع مجتمعاتهم ..

هل خطأ مني عدم مجاراة مبادئهم الشاذة الأخلاقية ، فالرأي إليكم باستمرارية تواجدي ، أم الانسحاب من على الساحة كافة ...

فجميعكم لكم الاحترام و المكانة كأساتذة و آباء و أخوة و أصدقاء ، مكاناتكم ثابتة في قلبي لن تتغير مهما طال الزمن ....
فحياتي منحصرة بين القلم و النغم و عشقي للقهوة ، لا أهل و لا بشر و لا وتد ، أم و اب صامدة أمام المسؤولية في آن واحد لقرة عيني.
ويكفيني محبة البشر ، فهي حق الرصيد و الكنز

تحياتي لسعة صدوركم بالقراءة لي في أي وقت.

//////////////////////

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...