و سيبقى بوريدي عطر القلم
مقال / منى فتحي حامد
*****************
من دون ألقاب / منى فتحي حامد
إنسانه إنسانة
فقيرة بالمال،غنية بالابتسامة
فاللقب إلى همساتي هو / عاشقةالقلم
منهم من يتساءل عن تعليمي و شهاداتي، و منهم من يشجع كتاباتي و الآخر محطما لنتاجاتي الأدبية والسردية،والبعض مساومين على وجودي ، والآخرين للأسف يتبعون أساليب ليست راقية و لن تُنسب بالتعامل الأخلاقي ...
تجاهلت كثيرا و تحملت مرارا ،و صمدت أمامهم شتى ، بانسانية و رقي أخلاقي ...
أحيانا ألتمس إليهم الشفقة لعدم التفهم و التفرقة بين الإبداع والفن و بين فكر أنثى وعقل رجل ،و بين شخصي و ذاتي ....
بالبداية حاصلةعلى/بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة/دراسات عليا تربوي/جامعة عين شمس ..
عملت في جميع الميادين، بالسياحة والتعليم و المقاولات و الاعلام و الصحافة ...
اكتسبت خبرات متعددةوقراءات لمفاهيم البشر.
يلقبونني ب/مهرة القصيدة ، شاعرة الوادي
أميرة الابتسامة
أما أنا فألقب نفسي /عاشقة القلم
محترفة بالقلم
ليست الدكتوراه أكاديمي ، بل دكتوراه فخري
مهداة لي من قبل جهات متخصصة متعددة ...
أصلي بالنسب / تركي مصري
********************
فبالنسبة للأساتذة رجالا أو نساءا ، من يحاولوا تمذيقي ، بحرماني من القلم و الكتابة ، و هما الحياة لوريدي ، فلن يستطيعوا و ليرحلوا بعيدآٓ عني .
فقد قتلت من زمن و من الوحدة و المصاعب و قسوة الأفئدة ووفاة الأب و الزوج ، فتحولت إلى إمرأة بلا نبض بلا مشاعر أنثى ، يرافقاني و يصاحباني السكينة و الألم ..
ابتسم و أتواجد بالروح كتابة و عمل اجتماعي ، لسعادة الآخرين و العمل بانسانية ، كي يتفاءل الجميع بالواقع و بالدنيا ..
أناشد دائما لأعمال الخير ، على الرغم من غيمة أيامي ، و دمعات و بكاء للأبد ...
و لن يشعر بي أحد ، و لن يلاحظوا احتراق النبض من قهر و ظلم ....
و من بين ذاك كله،لن ألمح سوى أفئدة متحجرة،
غيرة و عدم ثقة بذاتهم، ثبات على الخطأ و ليس تعديل بالإبداع و بخطوات التجربة ...
راجين سقمي فى عصر الحرية ، و إخفاء صورة وجهي من أي تقارير أو كتابات نصية ...
فهل عيب في بساطتي و طيبتي و انسانيتي
هل عيب في التجدد و التميز عن أي نصوص للغير و للآخرين بمقالات أو نثريات أدبية ..
كل عصر و له مبدعيه و أدباءه ، و كل عصر يتوافق مع أبناءه الناشئين بأفكار و معلومات و تطلعات جديدة،بأزمنة متجددة بالفكر و الثقافة و الرؤى ، بما يتناسب مع مجتمعاتهم ..
هل خطأ مني عدم مجاراة مبادئهم الشاذة الأخلاقية ، فالرأي إليكم باستمرارية تواجدي ، أم الانسحاب من على الساحة كافة ...
فجميعكم لكم الاحترام و المكانة كأساتذة و آباء و أخوة و أصدقاء ، مكاناتكم ثابتة في قلبي لن تتغير مهما طال الزمن ....
فحياتي منحصرة بين القلم و النغم و عشقي للقهوة ، لا أهل و لا بشر و لا وتد ، أم و اب صامدة أمام المسؤولية في آن واحد لقرة عيني.
ويكفيني محبة البشر ، فهي حق الرصيد و الكنز
تحياتي لسعة صدوركم بالقراءة لي في أي وقت.
//////////////////////
مقال / منى فتحي حامد
*****************
من دون ألقاب / منى فتحي حامد
إنسانه إنسانة
فقيرة بالمال،غنية بالابتسامة
فاللقب إلى همساتي هو / عاشقةالقلم
منهم من يتساءل عن تعليمي و شهاداتي، و منهم من يشجع كتاباتي و الآخر محطما لنتاجاتي الأدبية والسردية،والبعض مساومين على وجودي ، والآخرين للأسف يتبعون أساليب ليست راقية و لن تُنسب بالتعامل الأخلاقي ...
تجاهلت كثيرا و تحملت مرارا ،و صمدت أمامهم شتى ، بانسانية و رقي أخلاقي ...
أحيانا ألتمس إليهم الشفقة لعدم التفهم و التفرقة بين الإبداع والفن و بين فكر أنثى وعقل رجل ،و بين شخصي و ذاتي ....
بالبداية حاصلةعلى/بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة/دراسات عليا تربوي/جامعة عين شمس ..
عملت في جميع الميادين، بالسياحة والتعليم و المقاولات و الاعلام و الصحافة ...
اكتسبت خبرات متعددةوقراءات لمفاهيم البشر.
يلقبونني ب/مهرة القصيدة ، شاعرة الوادي
أميرة الابتسامة
أما أنا فألقب نفسي /عاشقة القلم
محترفة بالقلم
ليست الدكتوراه أكاديمي ، بل دكتوراه فخري
مهداة لي من قبل جهات متخصصة متعددة ...
أصلي بالنسب / تركي مصري
********************
فبالنسبة للأساتذة رجالا أو نساءا ، من يحاولوا تمذيقي ، بحرماني من القلم و الكتابة ، و هما الحياة لوريدي ، فلن يستطيعوا و ليرحلوا بعيدآٓ عني .
فقد قتلت من زمن و من الوحدة و المصاعب و قسوة الأفئدة ووفاة الأب و الزوج ، فتحولت إلى إمرأة بلا نبض بلا مشاعر أنثى ، يرافقاني و يصاحباني السكينة و الألم ..
ابتسم و أتواجد بالروح كتابة و عمل اجتماعي ، لسعادة الآخرين و العمل بانسانية ، كي يتفاءل الجميع بالواقع و بالدنيا ..
أناشد دائما لأعمال الخير ، على الرغم من غيمة أيامي ، و دمعات و بكاء للأبد ...
و لن يشعر بي أحد ، و لن يلاحظوا احتراق النبض من قهر و ظلم ....
و من بين ذاك كله،لن ألمح سوى أفئدة متحجرة،
غيرة و عدم ثقة بذاتهم، ثبات على الخطأ و ليس تعديل بالإبداع و بخطوات التجربة ...
راجين سقمي فى عصر الحرية ، و إخفاء صورة وجهي من أي تقارير أو كتابات نصية ...
فهل عيب في بساطتي و طيبتي و انسانيتي
هل عيب في التجدد و التميز عن أي نصوص للغير و للآخرين بمقالات أو نثريات أدبية ..
كل عصر و له مبدعيه و أدباءه ، و كل عصر يتوافق مع أبناءه الناشئين بأفكار و معلومات و تطلعات جديدة،بأزمنة متجددة بالفكر و الثقافة و الرؤى ، بما يتناسب مع مجتمعاتهم ..
هل خطأ مني عدم مجاراة مبادئهم الشاذة الأخلاقية ، فالرأي إليكم باستمرارية تواجدي ، أم الانسحاب من على الساحة كافة ...
فجميعكم لكم الاحترام و المكانة كأساتذة و آباء و أخوة و أصدقاء ، مكاناتكم ثابتة في قلبي لن تتغير مهما طال الزمن ....
فحياتي منحصرة بين القلم و النغم و عشقي للقهوة ، لا أهل و لا بشر و لا وتد ، أم و اب صامدة أمام المسؤولية في آن واحد لقرة عيني.
ويكفيني محبة البشر ، فهي حق الرصيد و الكنز
تحياتي لسعة صدوركم بالقراءة لي في أي وقت.
//////////////////////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق