الشاعرة الكبيرة حفيظة مهنى تكتب قصيدة خرزة الزمرد تحياتي

خرزة الزمرد
 بين نهدبها
 للحسن عابثة
تحاكي سهام
 الشرود اذا
بها علقت
تستفيق
خيوط الرؤى
 للعين ضاحكة
والنجوم بين شفاه
 المتبسم هلكت
طوت صحائف
اغترابي بها صامتة
بآيات الهيام
تغازل الجوى
 ما تكلمت
طرزت حواشي
الفؤاد شوقا ناسية
 ليالي الخوالي
كم من ليلة
لي تقربت
رذاذ العشق
 مسكوب بكؤوس
 راسية
زينها القد
 لباس الحرير
بين  جوانبه
 تدثرت
قوامها  مبري
على حوافي
 القمر فاتنة
فرش من
 ورود الحب
على الزاربي نثرت
فكت من
عيون المها
صفاؤها  مغالطة
يانبع الصفاء
 عذب عيني
 منها ما إرتوت
رخت أهداب
الغرام بالمقل
 باسمة
مسك و طيب
يشهق الطرف
 اذا له نظرت
يبارزني الشوق
 بجنون طيفها
وهي غائبة
فهل  أنازل
سكرات الهوى
بفؤاد به علقت
يطعنني ليليها
بسهام وحشتها
وهي  آثمة
 تعبر الروح
  بذكرى ظلالها
 لي ارتسمت
انا المقيد  بحسنها
بين أنفاسي جاثمة
و  خافقي  مكلوم
بغيث به استحكمت
تناظر خيوط
الشمس من
 الغرام كاتمة
لأشواق البعد
 بين لواعجها
انتشرت
بلابل ساحرات
 بين الأغصن
 نائمة
 انامفتون الهوى
 عيناي عليهم
 تشتت
ارميهم بأطواق
الياسمين اليافعة
يأتوني بأغمار
القبل على ثغري
صلبت
طويت خفقات
 قلبي بدفاتر
عاشقة
و حبست
أشواقي
بين أنفاس
الحرف و بعثرت
بقلم حفيظة مهني