أتى يوما في حياتي
انسى فيه أنني قد أضحيت يتيمة الأم والأب،
فتراني ساعة هنا و أخرى هناك
حتى أغيب بذاكرتي الضعيفة عن الواقع
و أشرد بذهني إلى غابر الزمان
لأعايش لحظة زمنية قصيرة المدى مع امي
فأتذكر كيف كان صوتها و تقاسيم وجهها الجميل
و نبضات قلبها الطيب الحنون
و كيف كانت لا تهدأ ولا تسكن إلى ركن أبدا
فهي دائمة العمل، مرفوعة الهمة،
صلبة كالفولاذ، ....
و بينما أنا هكذا أتلذذ بطعم تلك اللحظات
التي مرت على ذاكرتي كشريط فيديو جميلا جدا،
لا ألبث إلا وقد صفعني واقعي من جديد
لأعود إلى حقيقتي المريرة فأنفجر
باكية بكاء الرضيع
المحروم من أمه، بكاءا تتمزق به الروح
كل ممزقا شاققة معها القلب نصفين
بقلم فريدة بن عون 🌷 بياض الثل
انسى فيه أنني قد أضحيت يتيمة الأم والأب،
فتراني ساعة هنا و أخرى هناك
حتى أغيب بذاكرتي الضعيفة عن الواقع
و أشرد بذهني إلى غابر الزمان
لأعايش لحظة زمنية قصيرة المدى مع امي
فأتذكر كيف كان صوتها و تقاسيم وجهها الجميل
و نبضات قلبها الطيب الحنون
و كيف كانت لا تهدأ ولا تسكن إلى ركن أبدا
فهي دائمة العمل، مرفوعة الهمة،
صلبة كالفولاذ، ....
و بينما أنا هكذا أتلذذ بطعم تلك اللحظات
التي مرت على ذاكرتي كشريط فيديو جميلا جدا،
لا ألبث إلا وقد صفعني واقعي من جديد
لأعود إلى حقيقتي المريرة فأنفجر
باكية بكاء الرضيع
المحروم من أمه، بكاءا تتمزق به الروح
كل ممزقا شاققة معها القلب نصفين
بقلم فريدة بن عون 🌷 بياض الثل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق