عدنان الظاهر 22.10.2012
للأوّلِ من تشرين الثاني
1 ـ أحزانُ ما قبلَ الميلادِ
الحزنُ سجاياها كمّاً أو كيفا
لا ذِكْرَ له في متنِ شهادةِ يومِ الميلادِ
ليمونُ الزعفرِ في خديها تُحفتُها
تُخفيها بين البابِ ولوحِ الأقدارِ المخلوعِ
الجنسُ يُراقبها من شقٍّ مخفيٍّ في ثوبِ الصَدرِ
لا تخشاهُ ولا يؤذيها
يترقبُ ساعاتِ خسوفِ الأقمارِ
...
الحزنُ سجيّةُ أطباعي .. قالتْ
شوكٌ بريٌّ في هُدبةِ أجفاني
لا جودٌ يأتي
لا بَصرٌ من ثقبٍ في الكوّةِ لا رؤيا
أكتمُ أنفاسي ألاّ أوقظَ أهلي أو جاري
الساعةُ ها قد دقّتْ
فتعجّلْ صوتَ خُطى أقدامي
الشارعُ فجراً خالٍ محزونُ
يتحممُ بالدمعِ المسكوبِ الجاري
أضواءُ الشارعِ مُطفأةٌ بسوادِ الظُلمةِ في عيني
أوجاعي في ظهري .. قالتْ .. في أسفل خطٍّ من ظهري
لكنَّ الوجعَ الأكبرَ يبقى في الصدرِ
يتفاوتُ في الشدّةِ ما بينَ الضحوةِ والعصرِ
الطبُّ الداءُ العضّالُ
خزّانُ أحاسيسِ الطعمِ المُرِّ
مرآتي في حُزني أجلوها
اللونُ مِرايا أحزاني
الأصفرُ عبّادُ الشمعةِ يقفوها دوّارا
مِسمارٌ من حزنٍ يطرقُ أبوابي
يضربُ جذرَ الشدّةِ في أعصابِ النابِ
أفقدُ من وزني
وتغورُ مخاليبُ التخديرِ عميقا
أزدادُ شحوبا
العينُ طيوفُ الدورةِ في تشكيلِ اللونِ
قَزَحٌ يُطفئُ قنديلَ فضائياتِ عيونِ الرؤيا
ينقلبُ الشبحُ القاصي في عين الرائي
الحزنُ مرايا تتكاثرُ بالعدوى أضعافا
فحذارِ حذارِ من هذي البكتريا
وحذارِ حذارِ
من رفقةِ جاراتِ وحاناتِ كؤوسِ البيرةِ والخمرِ .
...
حُزني تحتَ عيونِ رقيبِ العَدَساتِ السودِ
يتمادى عَرْضاً طولا
لا أتعافى لا أشفى
أقمارٌ تتساقطُ إشفاقا
الكونُ حبيسُ القفصِ الصدري
ضوضاءٌ تتقمّصني كابوسا
أصرخُ تنهارُ جسورُ البلدِ المُحتلِّ .
للأوّلِ من تشرين الثاني
1 ـ أحزانُ ما قبلَ الميلادِ
الحزنُ سجاياها كمّاً أو كيفا
لا ذِكْرَ له في متنِ شهادةِ يومِ الميلادِ
ليمونُ الزعفرِ في خديها تُحفتُها
تُخفيها بين البابِ ولوحِ الأقدارِ المخلوعِ
الجنسُ يُراقبها من شقٍّ مخفيٍّ في ثوبِ الصَدرِ
لا تخشاهُ ولا يؤذيها
يترقبُ ساعاتِ خسوفِ الأقمارِ
...
الحزنُ سجيّةُ أطباعي .. قالتْ
شوكٌ بريٌّ في هُدبةِ أجفاني
لا جودٌ يأتي
لا بَصرٌ من ثقبٍ في الكوّةِ لا رؤيا
أكتمُ أنفاسي ألاّ أوقظَ أهلي أو جاري
الساعةُ ها قد دقّتْ
فتعجّلْ صوتَ خُطى أقدامي
الشارعُ فجراً خالٍ محزونُ
يتحممُ بالدمعِ المسكوبِ الجاري
أضواءُ الشارعِ مُطفأةٌ بسوادِ الظُلمةِ في عيني
أوجاعي في ظهري .. قالتْ .. في أسفل خطٍّ من ظهري
لكنَّ الوجعَ الأكبرَ يبقى في الصدرِ
يتفاوتُ في الشدّةِ ما بينَ الضحوةِ والعصرِ
الطبُّ الداءُ العضّالُ
خزّانُ أحاسيسِ الطعمِ المُرِّ
مرآتي في حُزني أجلوها
اللونُ مِرايا أحزاني
الأصفرُ عبّادُ الشمعةِ يقفوها دوّارا
مِسمارٌ من حزنٍ يطرقُ أبوابي
يضربُ جذرَ الشدّةِ في أعصابِ النابِ
أفقدُ من وزني
وتغورُ مخاليبُ التخديرِ عميقا
أزدادُ شحوبا
العينُ طيوفُ الدورةِ في تشكيلِ اللونِ
قَزَحٌ يُطفئُ قنديلَ فضائياتِ عيونِ الرؤيا
ينقلبُ الشبحُ القاصي في عين الرائي
الحزنُ مرايا تتكاثرُ بالعدوى أضعافا
فحذارِ حذارِ من هذي البكتريا
وحذارِ حذارِ
من رفقةِ جاراتِ وحاناتِ كؤوسِ البيرةِ والخمرِ .
...
حُزني تحتَ عيونِ رقيبِ العَدَساتِ السودِ
يتمادى عَرْضاً طولا
لا أتعافى لا أشفى
أقمارٌ تتساقطُ إشفاقا
الكونُ حبيسُ القفصِ الصدري
ضوضاءٌ تتقمّصني كابوسا
أصرخُ تنهارُ جسورُ البلدِ المُحتلِّ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق