الخميس، 26 مارس 2020

الشاعرة الأديبة حفيظة مهني تكتب قصيدة أناجيك المحررة هيلين شيشكلي

اناجيك حروفا اينما كنت
اناجيك  بين ثنايا الفؤاد
اناجيك حينما أغرق بازقة
 غرامك  و استغيث
بحضنك الدافي
اه !! اوهنني علوك عني
 أوهمني صقيع شتاؤك
بحلم اللقى
اناجيك و ارتمي بين نواقيس
 الاغتراب
 اتهجد الهة عشقك المغري
ليجعلني قس بمحراب عينيك
اتلو ايات بوحك المحاكي لجسدي
 ايمم نظري بك
استحلي كل شيء يلطم
جدائلك المحاكية لللباب
وتيني
و يابى هذا المتمرد
ان يعلن عن اثامه
و يقسم ان لا يتوب عنك
فذنوبك احلى معاصيا
يجذبني حنين العزلة
بين يديك فاضمك
و  اجتبيك
واحتوي عثراتك القادمة
من دولاب الشغف
فأبعثر أشيائي على نواجدك
و بين جداول قدميك
و اغتسل من  رحيق تغرك 
 كلمات الحب
التي عشعش
و ربى ذاك الود الجامح
 بين حقائب لهفتي اليك
اناجيك حروفا اينما كنت
لتستفيق  شمسي من صبحها
و تمشط خصلاتها بين
اكفف يديك
و تمتطي جحافل الهيام العفيف
بتياره العنيف
حينها فقط اغدو أما اضناها الجوى
تتغزل بفوانيس العطاء
و تغزل الكثير من الشوق
على  جبين مخدعي العذري
كتبتك بين اوراق الخلاص
 و عربوني لك الاخلاص
ادسك بجذوعي  الغارقة
بنقاء مسكك الفاتن
كم ابتسم حين تمر
بخاطري
و اداريك
 يا ونيس الروح
انسك
كقطرات الياسمين
التي خلعت ثوب الطهر
و تواضعت لراحة يديك
فليلي جنون
 لعقارب ساعة فاتنة
 تسرق اقدام قلبي لتلاقيك
اعانق شذى الحب و احتسى
شراب الشوق من بحر عينيك
اوااااه من الهيام سن سيوفه
 على خاصرتي
و غلبني عنقود تدلى بين  نهديك
اقباب الحسن
 تجملت بضحكة
استرقت لؤلؤ
مكنون سل الوهج
من بين شفتيك
و ثملت الرقة النائمة
بين الجفون
حياءا اطلت من عينيك
يا ورد الربيع قطري
 عطرك و تمادي
و اتركيني
 ادسك  بين قوارير
النشوة  لديك
اناجيك حروفا اينما كنت
فاتنة حد الذهول
تسكبني بكؤوس
الاشتياق
فأرتوي
من حنانها  الفياض
و الملم روحي فيك
اناجيك حروف اينما كنت
استذوق ذاك الرضاب
 شهدا  صافي المذاق
اغرف منه فهو ينعشني
و يشفيك
فلو عاتبت ذاك النائم
بيساري
فحبال وصالي  ستجاريك
عيناه فضاحة للشوق
ابكم يتطاير الغرام
من اهداب عينيه
آداب منه لا يبيعك
و لا يشتريك
و لكن تتسابق
دقات قلبه اليك
اناجيك حروف اينما كنت
و اكتبك بدفتري
 ذكرى شئت ام ابيت
فانت حبيبي الغالي
وعيني لا تلهف الا اليك
فك قيد البعاد  و ضمني
 بليل احرق نواتي
و حرم النوم من عينيك
اناجيك حروف اينما كنت
 سأرسم بقلم الشوق
على خد الصبى
شامة الغرور تزيدك بهاءا
 و تستوفيك
 اكتبني قصيدة بليالك 
قبلة بلون احمر ارجواني
على وجنتيك
او اوشم  على جبيني 
مدام العشق
و اسكني  يا مولاي
 بخارطتي
و اترك  العتاب 
فروحي تود ان تلاقيك
اضرب لي موعدا
و انا من سياتيك
بقلم  حفيظة مهني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...