كورونا رعب لا مبرر
بقلم : صافي خصاونه
ما أصابك ما كان ليخطئك وما اخطأك ما كان ليصيبك ... هذه هي القاعدة الإيمانية التي يجب أن نتعامل فيها مع وباء كورونا الذي قض مضاجع العالم بأسره وبكل قواه وجبروته وتجبره ...
رعبٌ وهلعٌ وخوفٌ يسود العالم كله من أقصاه إلى أقصاه ... الجميع متحفزٌ ... الكل متوترٌ ... نسي الناس كل شي إلا كورونا ... نسوا الأمراض الفتاكة المميتة ... نسوا السرطان والإيدز نسوا الطاعون والحصبة ... نسوا أمراض القلب والشرايين ... نسي الناس الكوارث الطبيعية من الزلازل والفيضانات ... نسوا أسباب الموت الكثيرة المتعددة مثل الحروب وحوادث الطائرات وحوادث السير ... نسي الناس عمليات القتل الممنهجة والاغتيالات ... نسي الناس كل ذلك وما عاد يشغل بالهم الا الكورونا والذي هو سبب من أسباب الموت ان أراد الله للمصاب به ان يموت ...
كيف نخاف كورونا الذي هو سبب من أسباب الموت ولا نخاف الموت نفسه والذي هو النهاية الحتمية لكل مخلوق...
عجيب امر البشرية تتعلق بالمسبب وتنسى الحقيقة التي لامناص منها ....
نحن مع الأخذ بالاسباب ومع كل الاجراءات التي قد تحد من تفشي كورونا وعلى المجتمعات ان تمتثل لتعليمات أولي الأمر بهذا الشأن دفعا للضرر الذي قد يترتب على العناد وعدم التجاوب ... نحن مع ( اعقلها وتوكل ) ...
وهنا اريد التأكيد على ان هذا الوباء الذي تفشى في العالم بأسره لم يكن هو الأول ولن يكون هو الاخير الذي يمر على البشرية والذي سيصبح ان شاء الله شيئا من الماضي فما خلق الله داء الا وله دواء ...
لنؤمن جميعا ان فرج الله آتٍ وانه قريب وما ذلك على الله ببعيد ...
#صافي_خصاونه
بقلم : صافي خصاونه
ما أصابك ما كان ليخطئك وما اخطأك ما كان ليصيبك ... هذه هي القاعدة الإيمانية التي يجب أن نتعامل فيها مع وباء كورونا الذي قض مضاجع العالم بأسره وبكل قواه وجبروته وتجبره ...
رعبٌ وهلعٌ وخوفٌ يسود العالم كله من أقصاه إلى أقصاه ... الجميع متحفزٌ ... الكل متوترٌ ... نسي الناس كل شي إلا كورونا ... نسوا الأمراض الفتاكة المميتة ... نسوا السرطان والإيدز نسوا الطاعون والحصبة ... نسوا أمراض القلب والشرايين ... نسي الناس الكوارث الطبيعية من الزلازل والفيضانات ... نسوا أسباب الموت الكثيرة المتعددة مثل الحروب وحوادث الطائرات وحوادث السير ... نسي الناس عمليات القتل الممنهجة والاغتيالات ... نسي الناس كل ذلك وما عاد يشغل بالهم الا الكورونا والذي هو سبب من أسباب الموت ان أراد الله للمصاب به ان يموت ...
كيف نخاف كورونا الذي هو سبب من أسباب الموت ولا نخاف الموت نفسه والذي هو النهاية الحتمية لكل مخلوق...
عجيب امر البشرية تتعلق بالمسبب وتنسى الحقيقة التي لامناص منها ....
نحن مع الأخذ بالاسباب ومع كل الاجراءات التي قد تحد من تفشي كورونا وعلى المجتمعات ان تمتثل لتعليمات أولي الأمر بهذا الشأن دفعا للضرر الذي قد يترتب على العناد وعدم التجاوب ... نحن مع ( اعقلها وتوكل ) ...
وهنا اريد التأكيد على ان هذا الوباء الذي تفشى في العالم بأسره لم يكن هو الأول ولن يكون هو الاخير الذي يمر على البشرية والذي سيصبح ان شاء الله شيئا من الماضي فما خلق الله داء الا وله دواء ...
لنؤمن جميعا ان فرج الله آتٍ وانه قريب وما ذلك على الله ببعيد ...
#صافي_خصاونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق