كدر الحياة
كدرُ الحياةِ على الأنامِ مرارةٌ
من سوءِ حظٍّ دون أيِّ زمانِ
وفروقُ عيشٍٍ بين كلٍّ جماعةٍ
جَعَلَتْ ضعافَ المالِ بالقيعانِ
فالبعضُ يحيا بؤسَ فقرٍ مدقعٍ
منْ قلِّة العجفاءِ والإحسانِ
كادتْ همومُ النفسِ تحرقُ ذاتها
منْ عهدَ ظلمٍ فائق الطغيانِ
جَفَّتْ جيوبُ الناسِ ثمَّ منازلٌ
من أيّ مالٍ أو غِذَى الجوعانِ
فالأرضُ تشكو سوءَ كلَّ رعايةٍ
منْ قلَّةِ التخصيبِ والإتقانِ
وغلاءُ عيشٍ سلَّ كلَّ سيوفهِ
نحو الفقيرِ وفاقدِ الاطيانِ
ساد الغلاءُ بقاعَ الأرضِ أجمعها
فالدخلُ منقوصٌ على الميزانِ
والعقل يعجز أن يمدَّ بحلهِ من كثرِ همٍّ حاطَ بالجدرانِ
دنيا به عجبٌ وحال تقلَّبٍ من بعدِ راحٍ شدِّة الحرمان
فالناسُ بين هبوبِ شرَّ عواصفٍ ولهيبِ نارٍ من يد الطغيانِ
فالكلُّ يمضي في دروبِ متاهةٍ والصوتُ يأتي من نهى الهذيانِ
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي
كدرُ الحياةِ على الأنامِ مرارةٌ
من سوءِ حظٍّ دون أيِّ زمانِ
وفروقُ عيشٍٍ بين كلٍّ جماعةٍ
جَعَلَتْ ضعافَ المالِ بالقيعانِ
فالبعضُ يحيا بؤسَ فقرٍ مدقعٍ
منْ قلِّة العجفاءِ والإحسانِ
كادتْ همومُ النفسِ تحرقُ ذاتها
منْ عهدَ ظلمٍ فائق الطغيانِ
جَفَّتْ جيوبُ الناسِ ثمَّ منازلٌ
من أيّ مالٍ أو غِذَى الجوعانِ
فالأرضُ تشكو سوءَ كلَّ رعايةٍ
منْ قلَّةِ التخصيبِ والإتقانِ
وغلاءُ عيشٍ سلَّ كلَّ سيوفهِ
نحو الفقيرِ وفاقدِ الاطيانِ
ساد الغلاءُ بقاعَ الأرضِ أجمعها
فالدخلُ منقوصٌ على الميزانِ
والعقل يعجز أن يمدَّ بحلهِ من كثرِ همٍّ حاطَ بالجدرانِ
دنيا به عجبٌ وحال تقلَّبٍ من بعدِ راحٍ شدِّة الحرمان
فالناسُ بين هبوبِ شرَّ عواصفٍ ولهيبِ نارٍ من يد الطغيانِ
فالكلُّ يمضي في دروبِ متاهةٍ والصوتُ يأتي من نهى الهذيانِ
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق