......سيدتي هل تدرين ..
سأبقى أشعل الشموع لك ..
أينما كنت في قلبي
بين شراييني ..
تسرين كالدم في الوتين
على مشارف الأفق ..
في مساء القمر ..
فوق أغصان الياسمين
أتنفس الشوق ..
عطرا لأحيا وأراك ..
على ناصية زمن ..
تسارعت عجلاته ..
تخطت فصولا وسنين ..
لن تطفئ الشموع ..
بعد اليوم ..
سأبقيها مشتعلة على
مذبح صلاة عشقي ..
وفوق رفاتي ..
بعد موتي ..
لأنني اختزلت
نساء الكون بك..
حين سجنتك في قلبي.. بقرار منك ..
سيدتي هل تدرين .
بقلمي ..غالب حداد
16/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق