يتغامزون
مما غرست ولهي على مدرج شغفي فوق
سطح ظل شوقي بما توهج المنظور من روحي على
قوافي نفسي من شرفات همس ذاتي على
مراعي فحول خيالي بين طبقات
بيت القصيدة نفسها
رمشك الجارح
على منوال
مانسجت
النماء بحاجبيك
حرفي في لقياك
حارس ثمرة جنوني
أينعت بألف لا خلاياك
تنفي بحبوحة ضيق الوقت على فرجة
سيقان أذرعي لي من بيان طيف
وشمك على معصمي
وقفتك المدهشة على
مسقط رأسي
دوائر من طلاء
غبطة الحيرة
بالإختيار علمت مكانك
بسبر غور سري المجذوب
لعذوبة أهدابك الذي جبر زوايا كسري
مهما تكالبت سموم العناكب على بواحي
ستبقى مشافيك عبر حدود الغياب من
صحن أطباق إلهامي الطائر فيك
تركض في مضمار وجداني ثمالة من
أوسمة التفوق بقرع كؤوس الصخب
فوق صدري الذهبي بسماتك لها من
قاع صبر إحسان ماضي للعلا
مجرات سماء نواصيك الحرة من
فرط جنى تسكعي فاكهة
النساء أنت لي روايات
مأخوذة مما اشتق
عطرك في مآقي حواسي
جداول نزلة السمان
شبكة مبنية من
عنفوانك اليافع
السلة المطرزة بالتي
هي أحسن البدائع تعج
بألوانك الوشوشات
تعالي فواحة بصفقة
حقول الغرام ودم غزالة
حفرت لك من روعة رسمك
صفاء الأخاديد حناء
ترانيم كلماتي
تناثرت
بفتح
خرائط
السنا برق
مكي أنا ببطن
لوعة محرابي
تفانين العزلة
تطوف علي
معانيك
العتيقة
حركة المستضعفين في
الأرض طوبى لوجنتي
لمس النضارة من
طوفان اسمك ماسكنت
حنين آن زهرة المدائن والبراري
التي ألقت بشوك الوحشة
تحت التصحر فوق
رمال الفيافي
لعبت بيننا
قباب
الشمس
بصدى
صوتك
الربيعي
الخافت دفء
الطالب والمطلوب
حتى لايقبض على
الزجاج الشفاف بذاكرتي
صنيعة زقزقات البشرى
الحضور الباهت
تعالي بقوام
هضابك
كله
الأجرام وما فصلت
بعاجل محفل السين
رفعة المناوشات بيننا
سردي الجامع بين حناياك
توقعات فرجة الشطآن
ولادتنا معاً لم يدركها
سعة الحزن أو تدركها
مذاهب الملل تلك من أنباء طعمة
المنحوتات عبر صخرة عنادك
شارح الأقدار السيارة مما
دهس مطلع الفجر
جذوع العتمة
تعالي لقد
دفن
سردي من تحت
رنة أجواء خلخالك
موت الضجر ومرارة الأسى
تعالي لقد لملم الصقيع
ذيل الخيبة والخسران لغير رجعة
حتى الضباب انقشع بالظنون والأوهام
بسحرك المشموم ضحى الدفء
ليس بيننا في التجسد
ذاك الحائل
بيننا
حبل
النشر
بالعقد الفريد
المد والجزر
رحلة خصائص
العقوق والغفرات
تعالي من ديمومة
ختام الحفظ راعي
الحقوق بطبع ختم
السلوك فوق ظهري من
ببن فقرات لين الغضب المقدس
تجلت على بدني المشاهد من
ألبوم الحكايات بيننا
تقليب صفحة
شروق
أنت
كل
حياتي
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق