الخميس، 10 ديسمبر 2020

الشاعر نصر محمد يكتب لنا




عذراء

تفوح منها أمشاج الأرض 

شرايين تنبض بأحوال الفجر 

الطازج بمعنى النور السابح في

وجداني أنت لي متاع التعالي 

عن غياب يبث الجمود فوق 

أريكة انتظاري كلما استنهضت

فيك خيالي ضرب الشوق

الملبد من تحت أصول 

مهرة الشراشف أنهاراً من 

الصياغات العذبة 

بدفء الصبح 

شهيق 

بنان 

ثمالة 

الأكمام

تعالي لقد 

تأبطت مساماتي 

فيك راحة الكف 

بالصور التي 

ترعى 

حرمة 

نضارتك 

الساهرون والسهارات

عبر بث الفرح 

بزفافنا المباشر 

مظلة نداء نا 

الفواحة 

بصدى 

الإحتواء 

أمطرت من 

فوق 

الجبال

السامقات

الشامخات

نشوة 

توثيق 

الأمتعة 

أولي 

كلماتك 

لي لبست لها 

ذات شوكة 

سهول 

المغادرات 

لكل 

رتابة 

طوقت

رسمك 

تلك من أنباء طعمة 

الحدود الكثيفة 

أن تحول 

بيننا 

هذا 

هو 

المستحيل 

تعالي 

أفنان 

الفلسفة 

التي 

توهجت 

بنبرة حنين

التجسد بيننا 

أبخرة من لين 

جانب لقيانا 

حركت 

مآقي 

أماني 

بشرى دلال الطائر 

اللغوي الذي التقط 

حرفي من قفاه 

فوق 

كل 

سطر 

بنقطة 

شاهرة 

سيف 

مباني 

إلهام

بالماء الرقراق 

مزقت الحجب

إن التي هبطت على مدرج 

ماتيممت وجنتيك 

أسورة من 

نهاية الدوائر

على محور 

خصرك 

رقصة 

ربيع 

أطاحت 

بشح الندبات 

التي طال 

عليها 

أمد 

الجرح 

الدفين ومرارة 

لمس الأسى 

ببدء 

سعد 

طبقات 

الإندمال 

تعالي 

لقد 

قرأت 

روحي 

فيك 

كل

نصوص 

كتاب 

فاكهة

النساء 

سماح 

ملء 

خزانات 

إعرابي 

فيك من 

ترانيم مواويل 

البيع والصوامع 

صنعة لبوس 

تتفادى 

غصن 

الشرر 

برؤيانا 

بيننا 

سلة من 

قطاف 

مسقط 

رأس 

لقيانا 

حبكة من 

غطاء الجاذبيات 

ركلت كل برد وصقيع من 

بيننا تعالي 

زينة 

كواكب 

سماء 

الفيض 

معصرات 

طهر 

غمام 

الولادة 

زخات تميط الأذى من

فرط ما أبحرت ذاكر تي 

بين الصخور الصلدة 

صدمات من سحجات 

الجفاء والعناد

تعالي بكلي 

المأخوذ 

بجذوة 

رنين 

خلخالك 

لقد 

أسلمت 

بيننا

الكائنات 

المفخخة 

بهتاف 

قبلاتنا

الحارة 

بصمة 

رضابك 

نهاية 

للمرار 

شفاهي 

المرصعة 

بتوق ألوانك 

لعقت من سبل 

النشوء والإرتقاء 

حسناء المدن 

المستنيرة 

ببحر 

آلق في 

الغرق 

تعالي 

لقد 

أقمت 

السرادق 

على التيه والحيرة 

بيننا ليالي 

كحيلة 

فتحت

كل حيلة 

معي على وتين 

قرب الوشوشات 

عبلة مصقولة 

بشغف 

الرمال 

الذهبية 

تعالي لقد 

صنعت للمضارع 

المستمر بيننا 

تخمة 

حدود 

ملامحك 

القوت

الحي 

لنفسي 

الأمارة 

بسفر 

الهيئة 

مراياك

عكست

رؤيانا 

بسبورة 

تعج 

بعتمة 

التأمل 

بحق 

الهجرة 

بحق 

العناوين 

بحق كل 

خيمة فيها 

منتهى مراسي أوتاد 

غور سر عشقي 

فيك تعالي 

على الصداق المسمى بيننا 

تقاسم أهل دار 

تبارك 

طه 

نهاية 

للشقاء 

أحبك بقلبي

نهج البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...