سفوح ضعفي
................
كنت ولم أزل
تلك الطفلة
المشاكسة تدغدغ
ضحكة النهار
تلامس القمر بانبهار
ترتجف لأول همسة
تحمر خدودها من لمسة
انا هنا ياصديقي
منذ الف عام
قابعة في غرفتي وراء
نافذة عمياء
انتظرك أنتظر وصولك
لكن هيهات أترقب
همس خطوك
العن الزمان
أجلس على
سفوح ضعفي
أتذكر يامنية روحي
كيف تلاقينا
صدفة تلاقت عيوننا
في حبور
همسة لي همسة البكر
جعلت المحال بيننا
حال
عندماجلسنا في حديقتنا
حمراء كلها ورود تشبهني
هكذا قلت في أيام خلت
كنت تكلمني وكأنني دمية
غراء...
تسامرني عن الأحلام
هل تذكر عندما بللنا المطر
هل تذكر عندما نحت أسمينا
على جذع الشجر
آه كم كنت استرق السمع
واتحاشى النظر الى عينيك
كي لا تخبرني باأشياء
كانت تستفزني
وتشعرني بالخجل
أجلس هناك في زاوية
غرفتي أتذكر
أحاديثك لي واصطبر
ربما يأتي يوما .
وتكلمني من وراء جدار
الزمن
ليرتجف القلب شوقا
ويحيا الأمل!!!
سمرضهرو .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق