ضوء أسكنها
بريق عيناه
حطت على
كلماته
وأقفلت جناحيها
فكان القدر
محياه
قضبان أوجدت
لتغير للعمر
مجراه
لتجلس الحرية
بين أرتجاء
وتوسل لتراه
لتفرد جناحيها
من جديد فما
عاد ذلك الحلم
الذي عشناه
وما عادت البسمة
لها وجود
فالصوت ينطق
فقط بالآه
ضوء ناداها
فلبت نداه
وأصبح الندم
على شفاها علقم
غناه
تراها باتت كالأواني
على الرف
معلقة وقيل
هناك تركناه
حبيسه الأقدار
بين أصابعها
أثار عض الورع
ودمع تزيله
لتفيض بمعناه
عصف رياح
ذلك السجان
فقضبانه لا تعرف
سواه
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق