خاطرة المساء
(موت ذكريات )
قررت السفر والرحيل ..
وبدأت بوضع كل ماتحتاجة
في حقيبة سفرها ..
حتى وصلت إلى طاولتها
حملت دفاترها وأقلامها
ومحبرتها ..
تاركة ذكريات قصائد
دونتها في زمن
تلاشى الوعد فيه ؟؟؟
تبعثرت الحروف فوق ارصفة الحلم حين
تركت وسادتها تسبح في
بحر الدموع ..
بعد رفقة عمر طويل
وملاذ للحزن والفرح
خارت قواها أمام
مرارة الفراق ..
بصمت رهيب تركت
الذكريات تدفن نفسها
تحت رهبة الخوف .
بقلم
الأديب غالب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق