صرخـةُ الـروح **
يسألونني لِمَ تُحبيهُ
أُجيب بِـهـدوءٍ
كما يهوى نبضُ قلبي وطني
وطني هو وقلبي
هـو ذاتي!!!
هـو حياتي
هُـو نفسي
التي طالما تعلقت وتعمقت
هــل أخـبرتك
أنني اشتاقك في صمت..
لي ماضي الشوق
وحاضر اللحن والحنين
سائرٌ فيك وٱسـير
المؤلمةُ....!!!
في ذلك الجزء يسير
أنت بالنسبة لي ....
حـيـويـةٌ وحـيـاةٌ
لا أعيشها في حدتي ٱسير
مظلمةٌ أتمنى أعيشها
بكَ تهدٱ روحي
وعن قلبي يرحلُ الأنين
فتحيلُ الأحزان شـوقا
أشـواقٌ قـابـعـةٌ
بين حنايا الروح كالطوق
أنــا التي غزلتُ
منهن أطواقَ ولهي قصائِدك
حُـروفك تنـسابُ
فيهن سماوات وجدي
كأسراب الحمام
فتمحوَ تجاعيد أحلامي
ويخـضـرُ قلـبي غــرامـاً
من جـديـد...!!!
روحٌ تصرخُ ولهةً مغرمةً
تُــنــاجـيـك...!!!
تــرنـــو عودتك
كفاك غياب...!!!
آنَ إيـابُــكَ...!!!
حـان وقتُ عودتكَ
أنت.......
ياسيدهما الزمان والمكان
أنت يـاسـيـد قلبي
آن فصـلُ الخطاب
غِبتَ أنت عني
كغيابُ الشمس عن الشروق
وغبت أنـا عن الحياة
حُـبي لك..
طبع عجيب التكلف
وطبعي أنا أنِّي لايتغير
صرت قلبي فٱجبني ...
لن أصبر ٱبدا
فإجبني لن ٱسكت دهرا
جِئتك وفي أعماقي جراح
بُعـد المسفات أتعبني
سأرسلهن أشواقي أريجاً
أجمع رُفـات الامنيات
كفاك غياب ياوجعي العذب
يامن بحـالي لاتُبـالي
كيف أصبحت
كيف أمسيت
رُبما غدا او بعد غـد
رُبما بعد سنين لا تعد
رُبما ذات مساءٍ نلتقي
في طريقٍ عـابـر
رُبما تكون لكلينا شمعة
تنير جوفا قلبينا
رجوتك العودة والبقاء
وسدود البـعاد تبعدني
الروح عطشى للوصال
فكن لها زغات غيث
طهر فؤادي
من اسـاهُ بٱنهـار ودك
واروي الحنايا
من فيض عطفك وحنانك
حبيبي عانق طيفي
ولـمـلـم أشـلائـي!!!!
لك الشوق ومنك الشوق
غير أنك كـل إوطـاني
رجوتك بين الصفحات
صـرخات قـلـبي تناديك
ضجيجٌ أهاتي
نيرانٌ تُحرقني
جِئتك عن قرب فلما البعاد
كـن لـي...!!!!!!!!!!
وأرفق بوجداني
معلقةٌ روحي في هواك
بقلمي :
حميدة جيلالي حميدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق