تدور السنين رحاها
سهاما خلسة تسربت ممن رماها
جنين سقط وأسرع في حباها
ربيعها حسناء احمرت وجنتاها
غار البدر من حياها
مختالة ضحوكة
شهد العسل اشتبك في محياها
تباينت عوالمها لمن من بعيد رآها
أن راحت
ومالت
اقفرت
وتصحرت
الطير هجرك واستوطن من الجبال ذراها
ذا القربة ولى الادبارا
أجاد اختلاق الفنون والاعذارا
من الافلاك أعلى النجمات سار وراها
ليالي الترقب والسهر طالت بنجواها
تضرعت للسماء واسرفت بدعاها
لعلها
تحنو
تجود
تعزف عن جفاها
أن أزهرت
وأقبلت
بألوان زاهية لغناها
الطير شدى وصدى لصداها
ترى الأحباب عالباب محلاها
فتاة شقية
لعوب
ترجو مبتغاها
تمايلت كالطاووس في غواها
هذه الدنيا بمرها وحلاها
كالأدغال الموحشة
الضباع
الغربان
الخرفان
مكتظة محشوة في حشاها
كل على غنائمه يصبح ويغدي
يجري ويعدي بخفة على عداها
جاور من الأنام عزيز النفس في سكناها
من السفوح زين رباها
بادر الحسنة بالحسنة.
..زد عليها ....وحدو حداها
وللاسود بعد جبروت الاله احتمي بحماها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق