الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020

الشاعرة لما علي حسن تكتب لما

 


تدور السنين رحاها 

سهاما خلسة تسربت  ممن رماها 

جنين سقط وأسرع في حباها

ربيعها حسناء احمرت وجنتاها

غار البدر من حياها

مختالة ضحوكة

 شهد العسل اشتبك في محياها

تباينت عوالمها لمن من بعيد رآها

أن راحت

  ومالت

اقفرت

وتصحرت

الطير هجرك واستوطن من الجبال ذراها

ذا القربة ولى الادبارا 

أجاد اختلاق الفنون والاعذارا

من الافلاك أعلى النجمات  سار وراها

ليالي الترقب والسهر طالت بنجواها

تضرعت للسماء واسرفت بدعاها

لعلها 

تحنو

تجود

تعزف عن جفاها

أن أزهرت

 وأقبلت

  بألوان زاهية لغناها 

الطير شدى وصدى لصداها

ترى الأحباب عالباب محلاها

فتاة شقية

لعوب 

ترجو مبتغاها

تمايلت كالطاووس في غواها

هذه الدنيا بمرها وحلاها

كالأدغال الموحشة 

الضباع 

الغربان 

الخرفان 

مكتظة محشوة في حشاها

كل على غنائمه يصبح ويغدي

يجري ويعدي بخفة على عداها

جاور من الأنام عزيز النفس في سكناها  

من السفوح  زين رباها

بادر الحسنة بالحسنة.

..زد عليها ....وحدو حداها

وللاسود بعد  جبروت الاله احتمي بحماها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...