ما عدت اعلم
ما الفرق بين الامسِ واليوم
باغتني شعور مأثور
دواخل أعماقي
بأن الدنيا مهما كان اتساعها
ومهما طال مداها تبقى صغيرة
كحجرة مظلمة ربما لانني
تقوقعت على ذاتي
وبدأ حبل تفكيري بالتشرذم
لا استطيع تحديد مساري
هل لهذه الدرجة فكري مشتت
أم هو قلمي يكتب بعجب واندهاش
فماأحوجني اليوم لقاربٍ نجاة
يحملني ويرميني على شاطئ
اشعر به الآمان
أراه بحر مائج هائج لايوجد به هدوء والصمت يعلن الفراق
توارت الأماني خلف القارب
وفجأة سكنت الأمواج
لكني ما زلت أبحث
عنك ماردا ميمون
لتنتشلني من غمامة الظلمة
إلى سكون النور
بالأمس كنا واليوم أصبحنا
بكثير من الهموم وجميع من حولنا
ينظرون بفتور
أرى نفسي أمام عاصفة هوجاء
الخروج منها عذاب وعذاب
فما اشبه الموت بالحياة
بما أننا اصبحنا على حافة المساء
فلكم مني اجمل التحية
القاكم في خربشات فردية
سمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق