خاطرة المساء
بعنوان( زمن التردي )
منذ زمن بعيد كانت لنا مضارب عربية بدون أبواب ولا نوافذ..كنا نستقبل الضيف بذبيحة ويجتمع الجميع لاستقبال الضيف الوافد الجدبد كان الجميع يتسابق
لاستقباله ويجلسونه في صدر مضاربهم لإثبات اصالتهم وكرمهم وحسن ضيافتهم وينهالون عليه بكل كلمات الترحيب ..
واتى هذا الزمن ..
فمزق المضارب واقتلع كل شيء
لكن هناك من حمل مضاربه في قلبه
ولم يجعل هذا الزمن الرديء يقتلع
الأصالة والكرم والأخلاق ..من قلبه وروحه وعقله
وكثيرون سكنوا في بيوت لاتفتح إلا لمصلحة او مكاسب او تدليس
ونسوا اصالتهم وكرم ضيافتهم ..
يوصدون الأبواب ويختبئون خلف أقنعة غاياتهم الشخصية ..
إنه زمن التردي
إنه زمن الخداع
إنه زمن الأقنعة
بقلمي ..غالب حداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق