كيف تجرأت وقلت المحال
ركبت المستحيل وأنت لا تبال
بقلب خفق يوما بحبك وانكسر
ألا ترى أن الجو تكهرب وانكدر
وسماؤك غاب عنها ضوء القمر
وعم ظلام الحسرة مكان القبل
هناك تركتك بعدما ضاع الأمل
ورأيت فيك شبحا رفضته المقل
وتوارى خلف ظنوني والخفقان
من أنت حتى تجرح قلبا ما خان
يوما وما خذل وما ركن لنسيان
ركبت الخيانة واعتراك الخذلان
وأصبحت وهما تآكل مع خبر كان
فحتى الذكرى سحبتها من زمان
وكتبتك صفرا خاليا من الأرقام
فغادر عزيزا فعندي ليس لك مكان
ولا تنتظر ردا فليس عندي جواب
قد طفح الكيل وسئمت الجدال
وفضلت أن أعيش فترة أمان
لان القلب لم يعد يتحمل هذه الاثقال
بقلمي د. مليكة عبد الرحمن بوصوف في خاطرة الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق