أنثى الحياة /الوافر
أيا من بحت بالأشواق مهلا
أجئت الآن محرورا تنادي
وأين الحب كان أبان قلبي
تعذّب في هواك على ودادي
وأرهقني الغرام فبات دمعي
سخيا حين أعياني سهادي
ألا فارحل فإن الآن نبضي
تمرّد فاستوى فيه مُدادي
فما عادت طبول القلب تدوي
ولا الأشواق تسري في عنادِ
أيا من شئت أن أبقى لودٍ
تعود إليه إن كلّت أيادي
أنا أنثى الحياة وقد حبتني
بكلٍ إرادة أحيا اعتدادي
فأهوى من على ودّي تهاوى
وأنسى كل من ينسى فؤادي.
فريدة توفيق الجوهري لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق