"وتختفي معالم الصور"
لا حت لي خلف جدران هواك
صورة كانت لي...
تنقض عهدي وترنو إلي
برمش عيني.....
تناديني نحو يم خلت
فيه فنائي....
كيف عدت يا قلب لتحيى
بعد طول سباتي
ظلمني قدري وعدت لا أرى
منه غير نائبات...
تعودت على العواصف وألفت
طعنات عذابي...
شكوت همومي لحالي والحال
اشتكى مني....
أبيت الليل أطلب النوم لأنسى
ما كتبه علي زماني....
تكل جفوني وتحمر المآقي
من حزني وآلامي....
فإلى متى سأظل أطارد طيف سؤالي
عن غيمة تطفئ ناري....
رأيت نورا يغالب حلكة ليلي
لينقذني من كبوتي....
لكن سؤالي عن حالي وقف
غاضبا ليعاكسني...
كيف ألوذ بنوري والظلمة صارت
جزءا لا يتجزا مني؟؟؟؟
ترهبني كل همسة ساقتها ريح هواك
لتستوطن بشراييني....
وتدق نواقيس قلبي وتعيد لي
ماأخذته مني سنيني....
ذهب الركب وبقيت خلف الرعاة
أضمد جرحا يضنيني.....
تنتابني حيرتي ببشاعتها وسقم أعدائي
وتثور أنفاسي تحت الضلوع مستبشرة
بطلعة نورك بعد طول غياب....
أسال نفسي كيف للشمس ان تعود
بعد ان تمسي؟؟؟
ويسكت النبض بداخلي لأن الجواب
أمر فيه بؤسي.....
كيف تحيى الجذور بأرض اجتاحها
جفاف دهري؟؟؟؟
وهل يموت إحساسي وأنا صقر
قوته هي صبري.....
لا أهاب الدهر ولا ألين أمام
طعنات صدري....
أواجه أمواج مكارهي مهما تكالبت
وحاولت غدري....
علمتني الأيام كيف أنال سؤلي حتى
وإ أبى عمري.......
بقلمي د. مليكة عبد الرحمن بوصوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق