{مدينة حماه بها تغنى الشعراء}
_______________________
هذه الشــام بعد أيـام و أعــوام
و حماه تتربعها أنهار و عيون
و نواعيرها الخالدة سحر المكان
بخضرة سهولها و جمال الفتون
و هواءُ معتدل يُـنـعِـش النفوس
ككتاب شعر يسلب ذوق المفتون
يقولونَ مدينة السلام و الجمال
تزهو الأرض بعطر الياسمين
آه يا حماه كم اشتقت إلى رُباك
فكيف لي أن أصل إلى تلك العيون
أعذرني... و اعذري خجلى فإني
كطفل رأى حسنها فغفا المسكين
أنا جبان في الحب و في العشق
أكون كالحمل الوديع المسجون
لا أكشف ليعة الحب و لا أكابر
أمام عينيك افقد صوابي الموزون
يا حماه أين دمشق تلك التي
قالت هذا جمالي يسكنه السكون
إني قادم إليك أحمل جسدا مرهقا
فاحضنيني بجنون،و اسكنيني عيون
_______________________
بقلمي
روزالين شيشكلي
كندا 13/10
أكتوبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق