ماذا جنت زليخة من
عشقها غير الاشفاق
فكانت دموعها نهر
يجري كما السواقي
والحزن يملئ القلب
بالاسى والم بالاحداق
تبكي ودموعها على
خديها كما السواقي
والظى من عصف
الهموم يكوي الخفاق
فما جنت من عشقها
شمائل غير الارهاق
رأته مليح الملامح
فظنته رزق من الارزاق
كل الدنيا قد اسهمت
بمصابها فما حسبت
ان نتيجة مصابها
سيكون فشل واخفاق
كانت بخير لكنها غدت
اليوم موضع اشفاق
فما شكت يوما مصاب
ولا شكت من الاملاق
والموت يجري خلفها
وكأنه يجري في سباق
فتبا لحزن ازهق روحها
فغدت شمس بلااشراق
فتشتت. الامل. في
قلبهاعلى اوسع نطاق
فزليخة اليوم تشكو
لربها العظيم الخلاق
قد هامت زليخةبحب
يوسف ولها لكنه جملها
بالحسن والرفعة و
علوا هيبة وبالاخلاق
بقلمي
شاهر الجبلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق