قصيدة بعنوان
(تعالي لتنهي غرقي )
حتى وانا على البر
غريق في بحر دموعها
تتأرجح آمالي
فوق أغصان تعرت أوراقها ..
بخريف سبق لقائي
والشوق يعانقني
فوق رصيف مهجور
أعاين أضرار غيابها
أتقصى طيفا قادما
عبر أفق أنتظاري
من عبق أنفاسها
لتواسيني بغربتي
فأنا محكوم
بذنب عشق
أضافت إليه نورا
حملته إلى النجوم
هل تسمعين ندائي
تعالي ..تعالي
انهي غرقي
لأنثر على ثريا محياك
عطورا امتزجت مع البخور ..
كفى ..كفى..
فقد أمتلأت خزائن
قلبي بدموع من دم.
بقلمي ..غالب حداد
15/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق