الخميس، 15 أكتوبر 2020

السفير .د. مروان كوجر

 " ألا تشكو الوهن " 


في الأمس 

كان الربيع يزهو  

واليوم .... 

نزيف الحزن في وتن  

نار اللظى تغشي

بلادي والمحن 

عجباً

عجباً ياقهر 

ألا تشكو الوهن 

أشعلوا بالنار قلبك

والفتن 

ودمك الذكي

صار مباحا للعفن 

أغصان الزيتون تبكي 

في كل أرض وزمن

وجحافل الموت 

قيود 

في كل شبر من وطن  

ألم تكتفي يانزف 

من ذاك الكفن 

الحزن مرير 

غطى أرجاء البدن 

لم يبقَ جزء 

إلا وفيه من درن 

الحقد يلهو  

ويفطر القلب في شجن 

ونار الصبر سعير 

توقدها المحن

إلى متى 

ينزف الجرح 

أم أنها صارت سنن 

هيتاك  قلبي وروحي 

أما للحزن من زمن 

      

  بقلمي ؛

السفير .د. مروان كوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...