الخميس، 15 أكتوبر 2020

خالد نادى

 #إعادة_نشر 


تفلت منك الكامن فيك؛ وتحير حالك عندما فقدته؛

وأصبحت بلا مأوى تقلبك الأمواج؛ وتعصف بك العواصف؛ وتلقي بك خلف مناطق الشعور؛ وخلف طاولة الإشباع؛

وهمت تلك الطاولة بالنيل منك كما ينال الصائد من فريسته فهي لم تعد مليئة بأراء واسعة؛ وأجوبة شافية تلقى عليك فتجعلك تستكين؛ ولأجل ذلك ثارت ثورتك؛ وصدعت بأعلى صوت متمنيا الجواب الذي يعود بك إلى حالك الأول من تحليق في سماء العيش بسلام؛ ومن ثم الإقتراب من أعماق تجذبك نداءاتها ورغباتها؛ وتأنس وحدتها المعذبة التي طلبت الإشفاق من أحاديث طوال ترتل القول الأسير؛ وتلهم القلب تلك التعاليم لتشعل ذاك الوتين في مدوامة تجعلها تطمئن؛ وترجو أن يتوقف الزمان؛ ولا تعيره أي إهتمام لعلك تحظى بمزيج يجتاح وحدتك متلفظا بعبارات فصيحة آحتوت على أذواق رفيعة تزيح الستار عن غطاءات تحجب رؤيتك لتكون كنفس حائره قد وجدت ضآلتها من إرتواء مشبع يتمدد في الأوصال؛ ويكون حالا مستوطنا جوارحك؛ ونقاط حسك المكترثه بدواخلك لتكون صاحب حال في كل آن.


 #نفس_حائره 


خالد نادى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر عبدالحميد الباجلاني يكتب لنا

  بالشعر انصح مؤمنا توابا ان النصيحة تفتح الالبابا قصيدة .. افسح لنفسك وافتح الأبوابا واخفض لجنبك لا تردك طلابا افسح لنفسك  وانزع الاعجابا ف...