قصيدة بعنوان
(بين أروقة الفراغ)
مارد الفراغ أقتحم كينونة
المعقول
جرده من مكنونه
ألبسه وشاح زمن مدفون
تحت حطام سخرية قدر
زرع براعم الفرح ..
ورواها حزن وأسى
أنبتت آهات وصراخ
بطول المدى ..
وتلون الورد بقطرات الدمع
بدل الندى
وافرغ الصباح من الآمال..
أي مارد هذا الذي
غطى الغيوم والقمر
بسحب فاقت السواد سوادا ..
بعتمة ظالمة
وانهارت منارات
بين خلجان تلاطمت فيها
أمواج عاتية ..
لتقتص من أشرعة
مركب يحمل قصائد
العشق الراحلة إليها
توقفت فجاة على حدود
تاهت بين الحقيقة والخيال
ماذا جرى ؟؟؟؟
ماذا حدث ؟؟؟
حتى أغتال اللامعقول
اللقاء الموعود .
بقلمي .. غالب حداد
18/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق