في محرابِ معبدِ الذكرى
أبى الليلُ ان ينحني لضياءِ الفجرِ فباتت الارضُ حبيسة
تحتَ حجابِ الديجورِ و غبش العتمةِ و سدفِ الظلامِ مبللةٌ بالهجيرِ مستعرةٌ بأوارِ اللهبِ غارقةٌ بحلمٍ جامحٍ مختنقةٌ بقترةِ الكروبِ و غبارِ الهمومِ ، الجروحُ مندملةٌ و الافكارُ مأفونةٌ و الحروف مضطربةٌ قلقةٌ متواريةٌ تكتبُ قصيدةَ اوجاعِهاتُنشدٌ انغامَ سمفونيتها على خشبةِ مسرحِ الذكرى و تبحثُ في محراب معبد الاحلامِ عن تاريخِ مجدٍ لاساطيرٍ بابلية و حضارة فرعونية ....
احمد عبد الحسن الكعبي العراق
10/10/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق